أقدم مستوطنون يهود متطرفون اليوم الجمعة على محاولة إحراق مسجد في مدينة أم الفحم، شمال إسرائيل، وكتابة شعارات عنصرية تدعو العرب للرحيل والهجرة.
وذكر موقع “فلسطينيو 48” الإلكتروني، أن عصابات “تدفيع الثمن” اليهودية العنصرية، تمكنت من إحراق الباب الرئيسي ومدخل مسجد أبو بكر الصديق بحي عراق الشباب في مدينة أم الفحم، كما خطوا على جدار بجانبه عبارة “فاتورة تفهيم.. ليرحل العرب”.
وأشار إلى، أن حالة من الغضب الشديد والاستنكار تسود أم الفحم في أعقاب الاعتداء ووصول المئات من سكان المدينة إلى المسجد، فيما باشرت الشرطة الإسرائيلية التحقيق في الحادث دون أن يبلغ عن أية اعتقالات.
ووفقًا لدائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، فإن عدد سكان الدولة العبرية يبلغ 081ر8 مليون نسمة، بينهم مليون و670 ألف فلسطيني يعيشون في الأراضي المحتلة عام 48.
بدورها، حملت “الحركة الإسلامية” في أم الفحم، الشرطة وأجهزة الأمن الإسرائيلية، المسئولية المباشرة عن استمرار صمتها على اليهود المتطرفين، الذين يقفون وراء هذه الأعمال مطالبة بالكشف الفوري عنهم ومعاقبتهم.
وحذرت الحركة، في بيان صحفي، من العواقب الوخيمة التي قد تنجم عن تكرار هذه الأعمال واستمرار سكوت الشرطة عنها، مؤكدة أن “عرب 48” سيظلون صامدين في أرضهم ومقدساتهم.
يذكر أن، جماعات “دفع الثمن” هي عصابات يهودية إرهابية قامت بمئات الأعمال الإجرامية ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم الإسلامية والمسيحية منذ عام 2008، سواء في الداخل الفلسطيني أو في الضفة أو مدينة القدس المحتلة.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط