طالب ما يسمى بـ«تحالف دعم الشرعية» الذي يضم أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، مؤيديه بالاستعداد لتظاهرات جديدة أسموها «مصر ليست تكية»، وحثهم على “إشعال الغضب في كل مكان” لمواجهة من وصفوهم بـ«المفسدين».
وقال التحالف في البيان الذي أصدره، صباح اليوم الخميس، إن ما وصفوه بـ«الحراك الثوري» أصبح يسبب قلقًا لـ”أعداء مصر في الداخل والخارج”، بحسب البيان.
واعتبر البيان، أن الحركة الطلابية التي تشهدها عدد من جامعات مصر “ثورة في ذاتها”، مشيرًا إلى أن مصر “أصبحت على فوهة بركان غاضب لا يعلم أحد متى ينفجر، ولن يوقفه غباء سلطة التفجيرات المصطنعة، وإرهاب ميليشياتها المتواصل، وحسابات الثورة المضادة التي بتقدمها أذناب مبارك” ، على حد وصف التحالف.
ووجه التحالف الوطني حديثه إلى من وصفهم بـ«الكادحون المعذبون والمتضررون» قائلا: “مصر تئن من الجوع والغلاء وغياب الأمن والتفاوت الطبقي وتراجع «الانقلابيين» عن وعودهم الكاذبة بإقرار الحد الأقصى والأدنى للأجور بالتزامن مع رفع الدعم بما يعني تحميلهم للفقراء عجز الاقتصاد الذي خربه الانقلاب”، بحسب ما جاء في البيان.
وحمّل البيان من وصفهم بـ “سلطات الانقلاب” مسئولية وقوع قتلى مؤيدين ومعارضين، متسائلا: “لماذا يتورعون عن قتل المواطنين طالما أن الاتهام بالقتل سينال الإخوان المسلمين.
وتعليقا عن دور الإعلام خلال الأحداث من وجهة نظر التحالف، قال البيان، إن: “الإعلام يصور اللصوص كشرفاء وقادة «الانقلاب» – بحسب وصف البيان كمتعففين وممتنعين”، متهمًا وسائل الإعلام بتعمد تجاهل “عشرات الملايين من الشرفاء المطالبين بالشرعية والقصاص والحرية والخبز والعدالة”، بحسب قوله.
المصدر: الوكالات