حثت الهند، باكستان على اتخاذ إجراء جديد ضد الجماعات الإرهابية التي تعمل على أراضيها، ذلك في أعقاب الهجوم الانتحاري بإقليم كشمير الذي أودى بحياة 40 من القوات الهندية.
وقال المتحدث باسم الشؤون الخارجية الهندية رافيش كومار – في تصريحات صحفية أوردتها قناة (إن دي تي في) الهندية اليوم /السبت/ – ” إن إسلام أباد لم تظهر أية نية جدية لمعالجة القلق الذي يساور الهند والمجتمع الدولي بشأن كبح جماح الجماعات الإرهابية التي تعمل على أراضيها، ويتعين على باكستان اتخاذ إجراء جديد ضد تلك الجماعات”.
وكان رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان قد أعلن أمس /الجمعة/ أن سلطات بلاده لن تسمح لأية مجموعة مسلحة بالعمل على أراضيها أو شن هجمات خارج حدودها، وذلك بعد أيام من شن حكومته حملة أمنية ضد التنظيمات الإرهابية إذ اعتقلت السلطات الباكستانية ما يزيد على 120 متطرفا وسيطرت على 182 مدرسة دينية تديرها جماعات محظورة.
يذكر أن التوتر قد تصاعد بين الهند وباكستان عقب تفجير انتحاري شهده الشطر الهندي من إقليم “كشمير” المتنازع عليه في 14 فبراير الماضي وأسفر عن مقتل 40 من قوات الأمن الهندية على أيدي جماعة “جيش محمد” المتشددة.. وألقت نيودلهي باللوم على إسلام أباد والتي نفت أي دور لها في الهجوم.
وقد أعلنت وزارة الشؤون الخارجية الهندية أن مفوضها السامي لدى باكستان أجاي بيساريا سيعود اليوم السبت إلى إسلام آباد، بعد أن كان تم استدعاؤه إلى نيودلهي للتشاور عقب الهجوم الانتحاري الذي وقع في إقليم “كشمير”.
المصدر : وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)