ذكرت صحيفة (الجمهورية) اللبنانية أن الجلسة المرتقبة لمجلس الوزراء، والتي يرجح أن تنعقد بعد غد الخميس، ستضم على رأس جدول أعمالها بندا يتعلق بإجراء تعيينات جديدة في مناصب قيادية بالجيش اللبناني، تشمل رئاسة أركان الجيش، والمجلس العسكري، والأمانة العامة للمجلس الأعلى للدفاع.
وأشارت الصحيفة، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، إلى أن مجلس الوزراء اللبناني سيقر حزمة من التعيينات العسكرية في المراكز الشاغرة بإحالة الضباط الكبار إلى التقاعد، ومن هذه التعيينات: العميد أمين العرم (درزي) رئيسا لأركان القوات المسلحة، والعميد ميلاد اسحق (أرثوذكسي) مفتشا عاما، والعميد إلياس شامية (كاثوليكي) عضوا متفرغا في المجلس العسكري، والعميد محمود الأسمر (سُنّي) في منصب الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها “إن الوعد الذي ناله القيادي السياسي الدرزي وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي بعد المصالحات الأخيرة التي أجراها، خصوصا مع رئيس الجمهورية ميشال عون، مازال قائما، وأن عون ملتزم ما تم التفاهم عليه”.
وأحيل اللواء حاتم ملاّك رئيس أركان الجيش اللبناني إلى التقاعد بمناسبة بلوغ سن المعاش في 15 أكتوبر من العام الماضي، غير أن تأخر تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة (التي صدرت مراسيمها في 31 يناير الماضي) أرجأ صدور تعيينات المناصب القيادية في القوات المسلحة.
جدير بالذكر أن منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة في لبنان يشغله ضابط قيادي يمثل الطائفة الدرزية وفقا للتركيبة السياسية والطائفية اللبنانية التي يتم بمقتضاها توزيع المناصب القيادية في الدولة على الطوائف الرئيسية.. فيما يحظى اختيار العميد العرم المرشح لشغل منصب رئيس الأركان بتزكية من الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، وينتظر فور إقرار الاسم داخل الحكومة على شغله للمنصب أن يتم ترقيته إلى رتبة لواء وفقا لمرسوم يصدره رئيس الوزراء سعد الحريري ورئيس الجمهورية ميشال عون.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)