صحيفة التايمز نشرت تقريرا لمراسلتها لشؤون الدفاع حول التقنية الجديدة التي قدمتها شركة كلاشنيكوف الروسية للطائرات المسيرة رخيصة الثمن وعالية الجودة والقادرة على العمل كقنابل ذكية.
وتقول فيشر إن طائرات (كي واي بي) المسيرة التي عرضتها الشركة في معرض أبوظبي لتقنيات الدفاع ستنتشر بسرعة كبيرة وتصبح متاحة للجميع سواء جيوش نظامية أو جماعات متطرفة أو مجموعات ثورية أو انفصالية تماما كما حدث مع البندقية الهجومية سريعة الطلقات التي قدمتها الشركة نفسها في السابق تحت مسمى “أيه كي- 47” والمعروفة باسم كلاشنيكوف.
وتوضح فيشر أن الطائرة المسيرة التي تعرف أيضا باسم “المكعبة” تستطيع أن تحمل نحو 3 كيلوغرامات من المواد المتفجرة وتعمل بكفاءة عالية وبإمكانها تدمير مواقع محصنة بنفس الأسلوب الذي انتهجه تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق، إلا أن الطائرات المسيرة التي استخدموها كانت محلية الصنع وذات قدرة ضعيفة على حمل المتفجرات وأقل دقة اما هذه المسيرة فتقدم إمكانيات أكبر بكثير.
وتستعرض فيشر إمكانيات الطائرة مشيرة إلى أن عرضها يبلغ 90 سنتيمترا و طولها أقل من متر و 22 سنتيمترا، ويمكنها الطيران بسرعة 130 كيلومترا في الساعة لنحو 30 دقيقة متصلة، مضيفة أن الشركة المصنعة لم تعلن سعرها بعد لكنها قالت إن “الطائرة تعد نقلة نوعية في مجال الحروب الحديثة”.
وتنقل فيشر عن المدير التنفيذي لشركة “روستيك” الروسية لصناعة الأسلحة والتي تمتلك حصة كبرى في شركة كلاشنيكوف قوله إن “هذا سلاح صغير وشديد الدقة، وسيكون من الصعب جدا مواجهته باستخدام انظمة الدفاع الجوي المعتادة” مضيفا ان تقنية “أطلق واسترح” التي تتعرف على الأهداف وتنفجر ذاتيا عند الاقتراب منها قد تم اختبارها بنجاح.
المصدر : وكالات