قال الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية “إن الدعوة السلفية سوف تشارك في الانتخابات الرئاسية من أجل استقرار البلاد”, مؤكداً أن دستور ثورة 30 يونيو ليس فيه كفر كما يدعي البعض.
وطالب بضرورة إقصاء جميع التيارات الإسلامية التي تحرض علي العنف وتدعو إلي حمل السلاح, محملاً جماعة الإخوان مسئولية خطر التشيع في مصر.
جاءت تصريحات الشيخ ياسر برهامي عقب صلاة الجمعة التي قام بها في أحد مساجد محافظة مطروح , حيث أوضح أن الدعوة ستحشد للمرشح الذي ستتفق عليه مؤسسة الدعوة السلفية بعد مشاورات بين قيادات حزب النور و قيادات مجلس إدارة الدعوة, وشدد على كذب من يقولون بأن الدستور المصري الأخير دستور كفري.
وأكد الشيخ ياسر برهامي أن الذي أصر على نص مرجعية الشريعة الإسلامية وضبط مواد الحقوق والحريات في الدستور بما يتفق و الشريعة الإسلامية هو ممثل القوات المسلحة في لجنة إعداد وصياغة الدستور.
وقال برهامي أن من يكفر الجيش والشرطة يتحمل وزر قتل ثلاثة ملايين نفس مؤمنة هم عدد رجال الجيش و الشرطة مستدلا بما ورد في الحديث الشريف ” تكفير المسلم كقتله “,كما أن المسئول عن الدماء التي تسيل في هذه الفتن هو المتسبب فيها من البداية ومن يؤيد القتل من أتباعهم ولو بالكلمة كمن يقولون ” تسلم الأيادي اللي بتقتل الأعادي ” و ” دم الظالم مش حرام ” و ” ليس كل الدم حرام ” مطالباً بإقصاء التيار الإسلامي الذي يتبنى العنف و التكفير .
وعن الإجراءات والتدابير التي تتخذها جماعة الدعوة السلفية في مصر لمواجهة خطر انتشار المذهب الشيعي , قال أننا كدعوة مسئوليتنا توجيه ودعوة الناس فقط ’ مؤكداً علي خطورة المد الشيعي والذي كان سببه نظام جماعة الإخوان خلال فترة حكمهم , وخاصة في محافظات الصعيد وأسوان.
ونفى الشيخ ياسر برهامي سيطرته على القرار في الدعوة السلفية و إنما ينطلق في مواقفه من قرارات الدعوة السلفية التي تضم 200 شيخ سلفي, مؤكداً أن أسباب خلافه مع شيوخ السلفيين في مسجد الفتح بمحافظة مطروح، هو كل ما سبق وأن ذكره آنفا .
وتابع برهامى أن الدعوة السلفية تواصل تفعيل المبادرة التى تبنتها والتى جاءت تحت عنوان (مخاطر تهدد المجتمع أهمها التكفير والعنف ) أنه سوف يتم تفعيل هذه المبادرة بمطروح قريبا بالتنسيق مع الأزهر الشريف والتى تهدف أولا إلى حفظ الأمان والاستقرار بالمجتمع ونبذ استخدام العنف ووقف تجارة السلاح والمخدرات والحد من الفكر المتطرف.
المصدر: وكالات