أكدت دراسة طبية أن السيدات اللاتى لديهن تاريخ من إضطرابات الغذاء هن أكثر عرضة لمضاعفات مرتبطة بفترة الحمل ومع ذلك فإن معظم هؤلاء السيدات لا يواجهن مشكلات أثناء الولادة .
ويوصي الباحثون في معرض أبحاثهم المنشورة في عدد إبريل من مجلة ” أمراض النساء والتوليد ” الأمريكية – السيدات اللاتي لديهن تاريخ وراثي من إضطرابات الغذاء ضرورة إستشارة الطبيب لمراقبة الحالة خاصة أثناء الحمل لتجنب أية أعراض جانبية خطيرة
.
وتصيب إضطرابات الأكل المرأة فى كثير الاحيان خلال سنوات الخصوبة لتتداخل السلوكيات النمطية من إضطرابات الاكل بشكل كبير مع آلية التمثيل الغذائى والتوازن الهرمونى فى الجسم وهو مايؤثر بدوره على سير الحمل والولادة .
كانت الابحاث قد أجريت على تحليل السجلات الطبية لاكثر من 2,257 ألف سيدة ممن عولجن فى العيادة من إضطرابات الغذاء خلال الفترة من عام 1995 وحتى 2010 حيث بحث على وجه التحديد حالات الحمل وقت علاجهن والمضاعفات اللاتى تعرضن لها وظروف الولادة
.
وقد وجد الباحثون أن السيدات اللاتى يعانين من فقدان الشهية العصبى “آناروكسيا” أنجبن نحو 302 طفل , فى الوقت الذى أنجبت فيه السيدات اللاتى يعانين ” البوليميا” الشراهة فى تناول الطعام نحو 52 طفلا .
المصدر: أ ش أ