نجحت مؤشرات البورصة المصرية في تحويل دفتها نحو الارتفاع مع انتصاف تعاملات الأربعاء بدعم من مشتريات المستثمرين المحليين والعرب، في المقابل اتجه الأجانب للبيع.
وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد مؤشر “إيجي إكس 30” – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – 0.02% مسجلا 7705.99 نقطة.
وكسب مؤشر “إيجي إكس 20” محدد الأوزان النسبية 0.09% مسجلا 9144.74 نقطة.
وارتفع مؤشر “إيجي إكس 70” – الذي يسيطر على الاسهم المتوسطة والصغيرة – بنحو 0.33 % مسجلا 582.93 نقطة.
وزاد مؤشر “إيجي إكس 100″ الأوسع نطاقا 0.26% مسجلا 1021.64 نقطة.
وقال اسلام عبد العاطى المحلل المالي في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان السوق المصرى شهدت اداء متفائل بحذر خلال النصف الاول من الجلسة، حيث ترتفع المؤشرات بشكل طفيف وسط اداء متذبذب وخاصة للمؤشر الرئيسى لكنها تأتى بعد انخفاضات متوسطة فى بداية الجلسة.
واضاف عبد العاطي ” السوق تلتقط الانفاس بعد الاداء القوي الذى حققه السوق خلال جلسة امس”.
وأوضح خبير أسواق المال ان هذه الارتفاعات تعد مردودا تصحيحيا طبيعيا للانخفاضات الحادة التى منى بها السوق على مدار عدة جلسات، مما اوجد قدر من القوة الشرائية بعدما اصبحت الاسعار جاذبة بالشراء بشكل كبير اثر انخفاضات عنيفة وصلت لاكثر من 60% فى بعض الاسهم وفى خلال فترة زمنية بسيطة، فكان لابد ان تعاود المحافظ الاستثمارية التواجد مرة اخرى فى ظل هذه الاسعار المتدنية.
وأردف إسلام عبد العاطي “لا يمكن فصل المؤثرات السياسية وتلاعب البعض بمقدرات السوق وهو ما احدث الانخفاضات العنيفة التى شهدناها، ولكن الجاذبية الاستثمارية للاوراق المالية حاليا ربما تتغلب على عنصر المخاطرة فى السوق، حيث لا يستطيع البعض ان يترك هذه الاسعار الجاذبة دون الدخول حاليا مهما كان عنصر المخاطرة ولكن يحاول الكثيرون التأكد من الاتجاه العام قبل الدخول مما يوجد حالة التذبذب والحذر حاليا فى السوق
كانت كافة مؤشرات البورصة المصرية سجلت صعودا حذرا الثلاثاء وتدعمت السوق بمشتريات العرب والاجانب وبينما احجم الافراد على دخول السوق كما قلصت شركات السمسرة التمويل المتاح للمتعاملين.
المصدر: وكالات