توصلت دراسة أجريت على أكثر من 74000 امرأة فرنسية إلى أن اللاتى يعانين من نوبات الصداع النصفي لديهن خطر أقل بكثير للإصابة بمرض السكر “النمط الثاني”.
وتستند هذه النتائج إلى مسوحات أرسلت إلى آلاف النساء اللواتي ولدن بين عامي 1925 و1950، ووجدت الدراسة أنه بعد ضبط وزن الجسم والعوامل الصحية الأخرى أظهرت النساء اللاتي اعترفن معاناتهن من الصداع النصفي انخفاضًا بنسبة 30% في الإصابة بمرض السكر النمط الثاني، الشكل الرئيسي لمرض السكر في الدم.
وقال جي فاجرازي الأستاذ فى المعهد الوطني للصحة والأبحاث الطبية فى مدينة “فيلجويف” بفرنسا، إن هذا الاكتشاف مثير للدهشة لأن الصداع النصفي “مرتبط بمقاومة الأنسولين” وهو الشرط الأيضي الذي يكمن وراء مرض السكر النمط الثانى .
ووفقاً للباحثين، فإن ما يصل إلى 18٪ من الناس يتأثرون بالصداع النصفي، مع وجود النساء الصغيرات قبل سن اليأس الأكثر عرضة للصداع الشديد.
ووجدت الدراسة الجديدة أن حالات الصداع النصفي يبدو أنها تتراجع في السنوات التي سبقت بداية الإصابة بالنمط الثاني من مرض السكر، وبعد هذا التشخيص فإن “الوقوع” عند مستوى 11٪ فقط.
وشدد نوح روزين الأستاذ فى “مركز الصداع” فى كلية نورث ويل للصحة، على أن الدراسة ذات طبيعة استرجاعية، وبالتالى لا يمكن أن تظهر أن أحد الأمراض يساعد بالفعل على التسبب أو الحماية ضد الآخر.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)