انتخبت الهيئة العامة للائتلاف السوري الوطني، فجر الإثنين، هيئتها السياسية، حيث حافظ بعض الأعضاء على مقاعدهم، مثل رئيس وفد المفاوضات إلى جنيف، هادي البحرة، بينما خرج منها الاسم البارز، ميشيل كيلو.
وقالت مصادر سياسية في الائتلاف السوري، إن كلًا من هادي البحرة وأنس العبدة ونذير الحكيم وأحمد رمضان الذين يحسبون على التيار الإسلامي والإخوان، وعبدالأحد اصطيفو، عن المسيحيين السريان والآشوريين، حافظوا على مقاعدهم في الهيئة السياسية، بينما خرج الاسم البارز ميشيل كيلو، وكذلك فايز سارة وموفق نيربية، سفير الائتلاف في بروكسل، ومنذر ماخوس، سفير الائتلاف في فرنسا.
وبقي في مكانه كل من الرئيس أحمد الجربا ونوابه الثلاثة، فاروق طيفور ونورة الأمير وعبدالحكيم بشار والأمين العام بدر جاموس، وعاد إليها بعد غياب 3 أشهر فقط سالم المسلط.
ومن الفائزين الجدد جمال الورد وخالد الناصر ويحيى مكتبي ورياض حسن ونصر حريري ومحمد خير الوزير وصلاح درويش، ومحمد خير بنكو وحسان هاشمي، رئيس المكتب السياسي للإخوان المسلمين في سوريا، وأنور بدر وأحمد جقل عن التركمان، وعالية منصور وزياد الحسن.
وخسر كل من الناطق باسم الائتلاف ووفد المعارضة إلى مفاوضات جنيف، لؤي صافي، إضافة إلى أكرم العساف وكمال اللبواني وعبدالباسط سيدا، رئيس المجلس الوطني الأسبق، ومنى مصطفى وريما فليحان.
وانتخبت الهيئة العامة للائتلاف الدكتور محيي الدين بنانة، وزيرًا للتعليم، وعدنان محمد حزوري، وزيرًا للصحة في الحكومة المؤقتة، فيما أرجئ انتخاب وزير الداخلية، لعدم الاتفاق على مرشح
المصدر: د ب ا