أفادت دراسة طبية أن الأغذية البروبيوتيك (الغنية بالبكتيريا الطبيعية) مفيدة للمرضى الذين يعانون من إضطراب ثنائى القطب.. ويمكن أن تكون هذه الأغذية – التي غالبا ما يعتقد أنها بكتيريا مفيدة – بمثابة وسيلة محتملة لعلاج اضطرابات المزاج ثنائى القطب وغيرها من الإضطربات النفسية.
ويشتمل العلاج القياسى لإضطراب ثنائى القطب، في الوقت الحالي، وهو حالة نفسية تتميز بتغيرات دراماتيكية فى المزاج من الإكتئاب إلى الهوس ، على مجموعة من العلاجات النفسية والأدوية الموصوفة مثل مثبتات المزاج ومضادات الذهان.
ومع ذلك، وجدت دراسة جديدة أجريت فى جامعة “بالتيمور” أن الأغذية البروبيوتيك قد تقلل من إلتهاب الأمعاء،،والذى يعرف بأنه يزيد من إضطراب المزاج ثنائى القطب.. وقد أظهر البحث وجود صلة قوية بين الجهاز الهضمي والجهاز العصبي المركزي والفوائد التى يحصل عليها من الأغذية البروبيوتيك.
ووجد الباحثون أيضا أدلة متزايدة، تربط الاختلالات في الأنواع الميكروبية التي تشكل ميكروب الأمعاء إلى عدد من المشاكل الصحية بما في ذلك الحساسية، واضطرابات المناعة الذاتية، واضطرابات المزاج النفسي.. وأشارت النتائج إلى أن التغيرات في التهاب الأمعاء يمكن أن تغير مسار اضطرابات المزاج النفسي.
المصدر: أ ش أ