قال رئيس الجمهورية عدلي منصور، إن مسألة إنهاء تعليق مشاركة مصر في الاتحاد الإفريقي ما هي إلا مسألة وقت، و”ستتم آجلاً أم عاجلاً”.
والتقى منصور اليوم بمقر رئاسة الجمهورية وفدا من الاتحاد الإفريقي، برئاسة ألفا عمر كوناري، رئيس جمهورية مالي الأسبق.
وقال السفير إيهاب بدوي، المتحدث باسم الرئاسة في بيان مساء اليوم، إن منصور أشار إلى “تنامي التفهم الإفريقي لحقيقة ما حدث في مصر في 30 يونيو من خلال القرارات والتوصيات التي صدرت عن قمة الكوميسا، والاجتماع الوزاري لتجمع دول الساحل والصحراء”.
وأضاف أن منصور أكد على أن “هناك عناصر خصوصية واختلاف في الحالة المصرية، وأنه يتعين أن تمثل هذه التجربة في مجملها خبرة إضافية يستفيد منها الاتحاد الإفريقي في تعامله مع قضايا الديمقراطية والحكم مستقبلاً”.
وتابع المتحدث أن منصور أعرب عن اعتقاده بأهمية أن يبحث مجلس للسلم والأمن الإفريقي في اجتماعه المقرر عقده يوم 28 أبريل الجاري قرارات القمم الإفريقية منذ عام 2011 والتي طالبت بضرورة إعادة النظر في تعريف مفهوم “التغيير غير الدستوري” في الدول أعضاء الاتحاد الإفريقي.
وأضاف أن الرئيس قال إن مصر “تتوقع من أشقائها الأفارقة دعما تقليديا، لاسيما في ضوء مواقفها التاريخية المعروفة للجميع، منذ مساهمتها في تحرير دول القارة من الاستعمار الأجنبي، وكونها من الدول المؤسِسة للاتحاد الإفريقي، فضلاً عن دورها التنموي بالدول الإفريقية”.
وصرح المتحدث باِسم الرئاسة اليوم أن اللقاء تناول إطلاع الوفد الإفريقي على ما تحقق على صعيد تنفيذ خارطة المستقبل، وتطورات الأوضاع في مصر منذ زيارة الوفد الأخيرة في سبتمبر 2013.
كما التقى الوفد الأفريقي اليوم برئيس الوزراء إبراهيم محلب، وقال بيان لمجلس الوزراء إن رئيسه كوناري قال إن “قوة مصر هى إضافة لا غنى عنها لإفريقيا”.
وتابع البيان أن “كوناري والوفد المرافق شددا على إدانتهم الشديدة للعمليات الإرهابية التى تتعرض لها مصر سواء فى سيناء أو غيرها من المناطق”، معربين عن ثقتهم فى قدرة مصر على الخروج من هذه المرحلة الانتقالية وتكريس الأمن والاستقرار”.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)