رصدت مجلة “تايم” الأمريكية تخوفا من جانب المفاوضين الإسرائيليين والفلسطينيين على السواء، من موت عملية السلام في ظل ما وصلت إليه مؤخرا من طريق مسدود.
ونوهت – في تقرير على موقعها الإلكتروني – عن قرب حلول الموعد المضروب لانتهاء المحادثات ذات التسعة أشهر والذي كان مزمعا في 29 من الشهر الجاري، ونقلت المجلة عن مسؤولين من الجانبين أن ثمة إمكانية لتمديد المهلة.
ولفتت “تايم” إلى التحرك الفلسطيني بإبرام 15 اتفاقية دولية مع جهات أممية منها المحكمة الجنائية الدولية، وهو ما اعتبره الإسرائيليون بمثابة تغيير لسياق المفاوضات، فيما يقول الفلسطينيون إنها مجرد خطوة دبلوماسية خالية من العنف.
ورأت المجلة أنه إذا ساد رأي أصحاب التوجه الدبلوماسي من الجانبين، فإنه لم يتضح بعد أي طريق يمكن سلوكه لاستئناف المفاوضات؟ وأشارت في هذا الصدد إلى الأمم المتحدة، وقالت إنه يمكن السير في طرق هذه الهيئة.
وعلى الرغم من وصفها لطرق الأمم المتحدة بأنها طويلة تكتنفها البيروقراطية، قالت “تايم” إنه يمكن استئناف عملية السلام عبر وساطة جادة من جانب هذه الهيئة الأممية، لا سيما وأن قبولها للاتفاقيات الفلسطينية مؤخرا يؤكد حرصها على إنقاذ حل الدولتين.
واختتمت المجلة بالإشارة إلى أن ثمة أمورا لم يتم التطرق إليها حتى الآن في ظل تلك المناورات – مثل حدود دولة فلسطين ومصير اللاجئين الفلسطينيين ووضع القدس.. وغيرها من القضايا التي تعتبر في صميم النزاع.
المصدر: وكالات