نطالع في صحيفة الجارديان تحليلا لهيذر ستيوارت بعنوان “قد تنجح جولة ماي في كسب تأييد الرأي العام، ولكن جمودا ينتظرها في البرلمان”.
وتقول ستيوارت إنه في المرة الأخيرة التي قامت فيها رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي القيام بجولة في المدن البريطانية لإقناع البريطانيين بالخروج من الاتحاد الأوروبي، لم تسر الأمور على ما يرام، حيث ضاعت أغلبيتها ومعها أي أمل في حكومة “قوية مستقلة”.
ولكن قبل أسبوعين من “واحد من أهم التصويتات في البرلمان منذ سنوات”، حسبما قالت ماي، يري مقر رئاسة الوزراء في داوننغ ستريت أن اللقاء المباشر مع الناخبين سيمكنها من تمرير اتفاقها للخروج من الاتحاد الأوروبي.
وستسافر ماي إلى ويلز واسكتلندا وأيرلندا الشمالية في الأيام القليلة القادمة، فيما وصفته بأنه “حملة” لكسب تأييد البريطانيين لاتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وتقول ستيوارت إن أعضاء البرلمان، وليس الناخبين، هم من سيكون لهم صوت في التصويت المقبل، ولكن الاستراتيجيين يأملون أنه بخلق أجواء مؤيدة لاتفاق الخروج من الاتحاد لدى الجمهور، قد يخلقون أجواء مؤيدة للاتفاق في البرلمان.
وتقول الكاتبة إنه وفقا لإحصاءات الغارديان، فإن نحو 90 عضوا في البرلمان تعهدوا بمعارضة الاتفاق في التصويت المزمع.
المصدر: وكالات