قال مسعفون ووسائل إعلام يمنية إن ستة جنود على الأقل وثلاثة يشتبه في أنهم متشددون إسلاميون قتلوا في تفجير انتحاري وهجوم على مقر قيادة الجيش اليمني في عدن يوم الأربعاء وقتل طفل عمره عشر سنوات في اشتباكات أعقبت ذلك.
ويحمل الهجوم على مقر الجيش سمات هجمات سابقة لتنظيم القاعدة على منشآت عسكرية ومنها هجوم على مجمع وزارة الدفاع في صنعاء في ديسمبر وهجوم سابق على مقر المنطقة العسكرية الثانية في محافظة حضرموت.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن مصدر أمني في المدينة قوله إن متشددي القاعدة حاولوا اقتحام مقر المنطقة العسكرية الرابعة في منطقة تواهي في عدن بعد ان فجروا سيارة ملغومة أمام البوابة الرئيسية.
والمنطقة العسكرية الرابعة مسؤولة عن الجيش في جنوب اليمن.
وقال مصدر طبي في مستشفى عسكري قريب إن جثث ستة جنود نقلت الى المستشفى بعد الهجوم.
وذكرت صحيفة عدن الغد المحلية وهي مقربة من الانفصاليين الجنوبيين على موقعها الالكتروني ان ثلاثة مهاجمين على الاقل قتلوا خلال الهجوم.
وقال شهود عيان وصحيفة عدن الغد “إن طفلا عمره عشر سنوات قتل وأصيب اربعة مدنيين بشظايا قذيفة أخطأت هدفها خلال اشتباكات تالية بين الجيش والمتشددين الذين لا يزالون في المنطقة على ما يبدو”.
وتضم تواهي الكثير من منشآت الدولة مثل القصر الرئاسي ومكاتب المخابرات واستديوهات الإذاعة والتلفزيون المحليين.
وقال شهود في منطقة تواهي انهم سمعوا أصوات قذائف صاروخية في حين أغلق الجنود الطرق المؤدية الى المنطقة واشتبكوا مع المهاجمين.
وقالت وزارة الداخلية في موقعها الالكتروني ان جنديين واثنين من متشددي القاعدة قتلوا يوم الثلاثاء خلال اشتباك في محافظة الحديدة في غرب البلاد.
المصدر : رويترز