أظهرت دراسة حديثة أن استخدام اختبار دم مطور حديثا قد يساعد على تشخيص وإدارة حالات ارتجاج المخ لدى الرياضيين، غير أن النتائج قد تختلف بحسب العرق والجنس.
وحلل الباحثون في الدراسة، دماء الرياضيين الجامعيين، حيث وجدوا أن مستويات معينة من البروتينات، خاصة بروتين “الببتيدات” ، كانت أعلى لدى أولئك الذين عانوا من إرتجاج فى المخ ، مقارنة بالأصحاء.
واختبر الباحثون دماء الرياضيين الجامعيين الذين لم يصابوا بأعراض الارتجاج فى الآونة الأخيرة أو أي أعراض ارتجاج، والذين لم يمارسوا رياضة خلال الفترة التي سبقت الدراسة بشهرين ونصف الشهر.
وأظهرت الدراسة أن الرياضيات الإناث أعلى من علامة واحدة ، في حين كان للرياضيين الذكور مستويات أعلى من علامتين أخريين. وفي هذه الأثناء، كان لدى الرياضيين السود مستويات أعلى من بروتينات “الببتيد” ، بينما كان للرياضيين البيض مستويات أعلى من مجموعة مختلفة.
وبينت نتائج الدراسة أن الرياضيين الذين لا يعانون من ارتجاج قد يكون لديهم اختلافات في المؤشرات الحيوية للدم بسبب الجنس والعرق.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)