تماسكت مؤشرات البورصة المصرية بانتصاف تعاملات الثلاثاء بعد 3 جلسات من الهبوط الكبير ، وعاد الأخضر يلون مؤشري السوق الثلاثيني والسبعيني بدعم من المشتريات المؤسسية وجاذبية الاسعار للشراء.
وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية ، زاد مؤشر “إيجي إكس 30” – الذي يضم أكبر 30 شركة مقيدة – 0.93 % مسجلاً 7877.59 نقطة.
وكسب مؤشر “إيجي إكس 20” محدد الأوزان النسبية 0.39 % مسجلاً 9440.15 نقطة.
وخسر مؤشر “إيجي إكس 70” – الذي يسيطر على الأسهم المتوسطة والصغيرة – بنحو 0.73 % مسجلاً 591.03 نقطة.
وفقد مؤشر “إيجي إكس 100” الأوسع نطاقاً 0.4 % مسجلاً 1037.05 نقطة.
وقال اسلام عبد العاطي عضو الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار إن السوق سجلت أداء متذبذب حيث بدأ المؤشر الرئيسي على تراجع تحول الى صعود بينما انخفضت المؤشرات الأخرى بنسب طفيفة.
وأضاف أن حركة السوق جاءت بعد 3 جلسات من الانخفاضات الحادة على عكس التوقعات وحالة التفاؤل التى توقعها المستثمرون مؤخراً بعد خبر ترشح الفريق عبد الفتاح السيسي للرئاسة.
وقال “تأكد الخبر جعل مستثمري الفترة الماضية يفتعلون موجة جنى الأرباح حيث ما تكون دائماً القوة الدافعة للسوق هو الأحداث المنتظرة وحينما تتأكد هذه الأحداث تنتج ظاهرة جني الأرباح”.
يذكر أن بعض من هذه الانخفاضات أن لم تنتج عن بيع عشوائي للمؤسسات المصرية بشكل غير مفهوم.
وأوضح أن بعض المؤسسات تعمل حاليا على التهدئة من هذه الانخفاضات حيث تحاول الأسهم القيادية الإمساك بزمام الأمور وعادة ما تكون هذه الأسهم فى حوزة المؤسسات والصناديق
وبالتالى فالسوق فى الوقت الحالى تحركاته مبنية على تحركات المؤسسات.
جدير بالذكر ، أن الأسعار أصبحت جاذبة بالشراء الى حد كبير ولذلك توجد بعض القوة الشرائية حالياً وإن كان متوقعاً أن تستمر حالة التذبذب لفترة أخرى لحين تحديد الاتجاه العام للسوق.
وبنهاية جلسة الاثنين ، اختتمت البورصة المصرية تعاملات شهر مارس على خسائر حادة مدفوعة باستمرار عمليات البيع المكثفة من صناديق الاستثمار والمؤسسات المحلية على جموع الأسهم وهبوط أكثر من 50 ورقة مالية بنسب الهبوط القصوى المسموح بها خلال الجلسة البالغة 5 %.
المصدر: وكالات