قال إبراهيم محلب رئيس الوزراء إن وزارة الإعلام طرحت ميثاق الشرف الإعلامي ليكون مجرد بداية ودعوة جادة لتنظيم الأداء الإعلامي بما لايضر بصالح الوطن والمواطن وما تفرضه مقتضيات المرحلة الراهنة، على حد تعبيره.
وشدد محلب، في تصريح خلال لقائه اليوم مع عدد من مالكي ومديري القنوات الإعلامية الخاصة، على أن “الحكومة لم تفرض ميثاقاً للشرف الإعلامي بهدف تقييد الحريات بما فيها حرية التعبير والرأي”.
وأضاف رئيس الوزراء أن “إعادة بناء مصر هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجميع، وأن الإعلام يضطلع بالعبء الأكبر منها كما كان له الدور الوطني البارز فى نجاح ثورة 30 يونيو”.
كان مجلس الوزراء توافق -الخميس الماضي- على مشروع مبدئي تقدمت به وزارة الإعلام لميثاق شرف إعلامي يصلح كنقطة بداية قابلة للنقاش والتعديل والإضافة والحذف.
وألزم مشروع ميثاق الشرف الإعلامي المؤسسات الإعلامية بتكذيب أو تصويب الأنباء التي يثبت عدم صحتها فور الاطلاع على الحقيقة وحق الرد والتصحيح مكفول.
وشدد المشروع على أن احترام (الإعلاميين) لاستقلال وحرية الإعلام هو “دعامة لبناء الدولة الديمقراطية التي تحترم فيها حقوق الإنسان والحريات وتصان فيها الكرامة الإنسانية تحت مظلة الدستور والقانون”.
ونص المشروع على حق الإعلاميين في حرية التعبير عن الرأي، مؤكدا أن هذه الحرية تقترن “بمسؤولية واحترام حريات وحقوق الآخرين”.
وأكد أن “للإعلاميين الحق في أداء الرسالة الإعلامية دون ضغوط أو إكراه أو تمييز أو تجريح أو منع متعسف من العمل، إضافة إلى الحق في الوصول إلى الأخبار والمعلومات والإحصاءات والوثائق، والاطلاع عليها واستقاء ما يلزمهم منها بما يخدم عملهم الإعلامي ويضفي عليه المصداقية.
ومنح المشروع للإعلاميين الحق في حضور الاجتماعات العامة والمؤتمرات والجلسات المفتوحة ولا يجوز منعهم من حضورها.
المصدر: صفحة مجلس الوزراء على فيس بوك