قتل 3 جنود، وأصيب آخرون – اليوم السبت – إثر استهداف حاجز للجيش اللبناني بسيارة مفخخة شرقي عرسال .
وذكرت مصادر أمنية لبنانية أن انتحاري فجر سيارة ملغومة عند آخر نقطة عسكرية داخل الأراضي اللبنانية بمنطقة وادي عطا، وهي منطقة غير مأهولة بالسكان.
وأضافت المصادر أن “تسعة جنود على الأقل كانوا على الحاجز” عند وقوع الاعتداء.
وأعلن تنظيم يطلق على نفسه اسم “لواء أحرار السنة في بعلبك” عبر تغريدة مسؤوليته عن هذا الاعتداء، موضحا أنه يريد “الثأر لمقتل سامي الأطرش”.
وكان سامي الأطرش قتل الخميس على أيدي عناصر من الجيش اللبناني تبادلوا إطلاق النار معه بعد أن حضروا لإلقاء القبض عليه في منطقة عرسال.
ووصف بأنه “إرهابي خطير” متورط في تفجير سيارات مفخخة.
وسبق أن تبنى “لواء أحرار السنة في بعلبك” مسؤولية آخر تفجير انتحاري بواسطة سيارة مفخخة حصل في منطقة البقاع اللبناني في السادس عشر من مارس وأوقع قتيلين. كما تبنى تنظيم جبهة النصرة في لبنان مسؤولية التفجير نفسه.
وتضم بلدة عرسال آلاف اللاجئين السوريين، وأيضا مقاتلين من المعارضة السورية وحلفائهم اللبنانيين الذين فروا من تقدم الجيش على الجانب السوري من الحدود.
المصدر : وكالات