تمثل الهواتف القابلة للطي ميدان التنافس المستقبلي بين عمالقة صناعة هذه الأجهزة، حيث تشير تسريبات تقنية إلى عزم عدد من هؤلاء استعراض عضلاتهم العام المقبل، بإطلاق أجهزة مرنة.
والمحت شركة سامسونغ إلى تصنيع هاتف ذكي قابل للطي يحمل اسم “غالاكسي X”، سيدعم شاشتي عرض بقياس 3.5 إنشات، وفق ما ذكر موقع “تي 3” التقني، وسيكون الهاتف المرتقب قابلا للاستخدام كـ”تابلت”، عند طي الشاشتين.
ويدمج الهاتف في قسمه الخلفي شاشة ثالثة، تمكّن المستخدم من التعامل مع الجهاز، حتى وإن كان مطويا.
ومن المتوقع أن تطلق الشركة الكورية الجنوبية هذا الهاتف عقب الكشف عن هاتف “غالاكسي إس 10” في فبراير المقبل.
كانت سامسونغ طرحت في عام 2016 فكرة إطلاق هاتف ذكي يمكن طيه، وعملت الشركة منذ ذلك الحين على تطوير هذا النموذج.
من جانبه اشار يانغ يوانغكينغ الرئيس التنفيذي لشركة لينوفو المالكة لعلامة موتورولا التجارية في فبراير 2017، إلى أن المستخدمين سيرون تقنية الشاشات القابلة للطي في هواتف الشركة وخصوصا الطراز RAZR.
وتبع ذلك، تقديم موتورولا لبراءة اختراع لهاتف قابل للطي يدمج شاشتين، يمكن استعماله كجهاز لوحي عند طيهما، كما أنه يدعم كاميرتين.
هذا وتتمتع شركة إل جي بخبرة في مضمار تصنيع الأجهزة القابلة للطي، وهو ما قد يمنحها الأفضلية في سباق الهواتف المرنة.
وقدمت الشركة الكورية في يناير من العام الجاري براءة اختراع لهاتف مزوّد بشاشة قابلة للانثناء، وكاميرا مزدوجة وميكروفون ثنائي ومكبري صوت.
وفي نوفمبر 2017 سجلت شركة أبل الأميركية، براءة اختراع لتصميم هاتف مزوّد بشاشة قابلة للطي، دون الكشف عن المزيد من التفاصيل، أو استعراض الصور الخاصة بالاختراع مع الإشارة فقط إلى أن الهاتف سيكون قابلا للتحوّل إلى جهاز لوحي أيضا.
كما كشف المدير التنفيذي لشركة “هواوي”، ريتشارد يو، في مقابلة مع صحيفة “ذا بيلد” الألمانية، أن الشركة الصينية تحضّر لهاتف قابل للطي، سيكون جاهزا على الأرجح في غضون سنة واحدة.
ولم يكشف مسؤول الشركة الصينية أي تفاصيل أخرى بشأن الجهاز المنتظر، إلا أن براءة اختراع لهواوي أظهرت نموذجا شبيها بالتابلت، يدعم
شاشتين كبيرتين قابلتين للثني.
المصدر : وكالات