وصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الجمعة، إلى المملكة العربية السعودية، في ثاني زيارة له للمملكة، يلتقي خلالها العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز.
ومن المقرر أن يجري أوباما محادثات مع العاهل السعودي ومسؤولين سعوديين، تتعلق بالملف النووي الإيراني، والقضية الفلسطينية، والحرب في سوريا.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي برناديت ميهان، إن الرئيس أوباما سيقوم بإطلاع العاهل السعودي على آخر مستجدات محادثات الدول الست الكبرى مع إيران بشأن برنامج طهران النووي.
وتضم هذه المجموعة: الولايات المتحدة، وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين بالإضافة إلى ألمانيا.
وأضافت ميهان أن أوباما سيؤكد للمسؤولين السعوديين مواصلة واشنطن جهودها في مواجهة “الدعم الإيراني للإرهاب”، وأن “رعاية الحكومة الإيرانية للإجراءات غير المشروعة (في المنطقة) هو أمر غير مقبول بالنسبة للمجتمع الدولي”.
وأوضحت أن زيارة أوباما تأتي في سياق التأكيد على أن “إيران جزء هام من جدول أعمالنا مع شركائنا في الخليج”، وقالت: “نحن نسعى إلى حل دبلوماسي للقضية النووية، ولكن التزامنا بأمن شركائنا في الخليج لا يزال ثابتا”.
ومن المقرر أن تتطرق المحادثات بين أوباما والملك عبد الله للقضية الفلسطينية، حيث سيطلع أوباما المسؤولين السعوديين على “تقدم سير المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين”، وفق ما ذكرت ميهان.
وفي الموضوع السوري، قالت ميهان إن “واشنطن تشارك الرياض الرغبة في حل الصراع في سوريا بطريقة تتناول جميع أبعاد الأزمة”، وأضافت أن أوباما والملك عبد الله “سيناقشان كيفية زيادة فعالية المعارضة المعتدلة في سوريا، بما في ذلك توفير المساعدة العسكرية”.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس أوباما زار السعودية خلال فترة رئاسته الأولى في يونيو 2009، وهذه هي الزيارة الثانية له للمملكة التي تعد حليفا استراتيجيا للولايات المتحدة في المنطقة.
المصدر: الوكالات