واصل ليفربول سعيه نحو الفوز بلقب الدوري الانجليزي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 24 عاما بعدما سجل ستيفن جيرارد ودانييل ستوريدج هدفيه ليفوز 2-1 على ضيفه سندرلاند في استاد انفيلد اليوم الأربعاء.
وهذا هو سابع انتصار على التوالي لليفربول في الدوري الممتاز بانجلترا وحققه بدون طريقته المميزة في الهجوم المتواصل مثلما فعل في الجولات الماضية لكنه استعاد المركز الثاني من مانشستر سيتي وعاد على بعد نقطة واحدة من تشيلسي المتصدر.
وبعدما كافح للدخول في المباراة أمام دفاع ضيفه العنيد أحرز جيرارد هدف السبق من ركلة حرة سددها بقوة ثم أضاف ستوريدج الهدف الثاني قبل أن يسجل كي سونج يونج الهدف الوحيد للفريق الضيف قبل 14 دقيقة من النهاية.
وقال القائد جيرارد لمحطة سكاي سبورتس التلفزيونية “يجب علينا تحية سندرلاند.. فلقد جعلوا الأمر صعبا بالنسبة لنا.. كان إيقافهم شيئا صعبا.”
وأضاف “نحن بحاجة لنتعلم أننا حين نتقدم بفارق هدفين لا يجب أن نسمح بأهداف في مرمانا. علينا أن نهدأ ونتناقل الكرة بشكل أفضل.”
وبهزيمته بقي سندرلاند على بعد ثلاث نقاط من منطقة الأمان باحتلاله المركز 18 بينما تقدم وست هام يونايتد ليبتعد بنقطة واحدة عن ثلاثي الهبوط بفوزه 2-1 على هال سيتي الذي أنهى مباراتهما بعشرة لاعبين.
ورغم الفوز واجه وست هام غضب مشجعيه في مشهد سلط الضوء أكثر على التوتر بين المدرب سام الاردايس والجماهير.
أما في ليفربول فتجلت الثقة من الانتصارات المتتالية للفريق في حماس مشجعيه الذين لوحوا بالأعلام وأطلقوا الدخان الأحمر لتحية حافلة فريقهم لدى دخولها للاستاد.
ولضعف ثقته دافع سندرلاند الذي يقوده المدرب جوستافو بويت بكثافة أمام منطقة الجزاء على أمل إجهاض محاولات الفريق المضيف ونجميه لويس سواريز وستوريدج.
وبدأ التململ يظهر في الاستاد مع وصول المباراة لنصف ساعة من اللعب دون أي تهديد لمرمى الضيوف.
لكن صبر ليفربول آتى ثماره حين حصل الفريق على ركلة حرة نفذها جيرارد من على منطقة الجزاء بقوة في شباك الحارس فيتو مانوني.
ولو أن الإحباط كان سمة الشوط الأول فإن الثاني بدأ بهدف مبكر خفف من التوتر فحصل ستوريدج على الكرة في مساحة جيدة داخل منطقة سندرلاند وسددها بالقدم اليسرى ليصبح ثاني لاعب من ليفربول يسجل 20 هدفا هذا الموسم بعد سواريز.
المصدر: رويترز