ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن الحكومة المصرية تتخذ منهجا غير تقليدي حتى تصبح مصر أكبر مصدر للطاقة في الشرق الأوسط.
وقالت الصحيفة إن حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي أقنعت كبريات شركات البترول العالمية بالعودة إلى مصر، وكنتيجة لذلك، استثمرت شركات مثل “شل” و”بريتش بتروليوم” و”إيني” مليارات الدولارات في مصر خلال السنوات القليلة الماضية، بما في ذلك في حقل ظهر الذي يعتبر أكبر حقل للغاز الطبيعي قبالة ساحل البحر المتوسط.
وتابعت أن مصر تأمل في أن تصبح مركز التصدير الرئيسي للغاز بنهاية العام الحالي، وتدريجيا في أن تصبح محور الغاز في البحر المتوسط، وهو التصور الذي وصفه الرئيس السيسي بالحلم.
ووفقا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، فإنه بعد عقود من التراجع ، تلقت صناعة إنتاج الطاقة في مصر دفعة خلال السنوات الأخيرة باكتشافات هائلة جديدة للغاز الطبيعي، كان أكبرها حقل ظهر الذي تم اكتشافه أسفل قاع البحر المتوسط في 2015 بواسطة شركة “إيني” الإيطالية، والذي يحتوى على كميات من الغاز أكبر من التي استهلكتها الولايات المتحدة في 2017.