الكريمات المرطبة باتت من أساسيات العناية بالبشرة.. إذ لا يمكن ان تحافظ البشرة على النضارة والليونة والرطوبة اللازمة من دون تطبيق الكريمات المناسبة بانتظام.
في هذا الإطار، يعج السوق بالكثير من الكريمات المرطبة التي أطلقتها العديد من العلامات التجارية المتخصصة في مجال العناية بالبشرة.
إنما تبقى المكونات الطبيعية الخاصة بترطيب البشرة أكثر صحة وأماناً، إذ أن الكريمات الصناعية غالباً ما تحتوي على مكونات كيميائية بعضها قد يضرّ بالبشرة، خصوصاً البشرتين الحساسة والجافة.
بالنسبة إلى اللواتي يرغبن في تحضير الكريم المرطب في البيت، لتفادي أي مضاعفات جانبية، نقدم هذه الوصفات السهلة التحضير، خصوصاً أنها تستند إلى مكونات متوافرة في كل بيت:
الوصفة الأولى:
زيت الزيتون… هذه الوصفة لا تتطلب استخدام أي مكوّن آخر، إذ أن زيت الزيتون يعتبر صديقاً حميماً للبشرة، ينقذها من الجفاف والتشقق والقشرة التي تكتسح سطحها خصوصاً في أيام الشتاء.
يكفي تدليك البشرة بعد الإستحمام ببضع قطرات من زيت الزيتون وتركه ريثما يجف. زيت الزيتون يمنح البشرة اللماعية والرطوبة والليونة اللازمة.
الوصفة الثانية:
الألوفيرا وزيت جوز الهند… يشتهر هذان المكوّنان بخصائصهما المفيدة للبشرة… فنبتة الألوفيرا تشكل معجزة من معجزات الطبيعة، إذ أنها تتمتع بمزايا لا تحصى. فهي تعتبر مضادة للإلتهابات، كما تشكل صديقاً حميماً للبشرة الجافة والمتشققة، إذ تضمن ترطيب البشرة.. لذلك، تعتبر الألوفيرا مكوّناً أساسياً في تحضير الكريم المرطب الطبيعي.
كما أن استخدام الألوفيرا على البشرة، خصوصاً بشرة الوجه، سيحميها من البثور بفعل قدرتها على محاربة الإلتهابات، كما تساعد في تفتيح لون البشرة.
أما زيت جوز الهند، كما بات معروفاً، فيعتبر غنياً بالفيتامين إي (Vitamin E) مما يجعله عنصراً مرطباً للبشرة، فضلا عن أن تركيبته رائعة إذ تمتصه البشرة سريعاً فلا يترك أي آثار مزعجة.
بالنسبة الى طريقة التحضير، يكفي استخراج جيل الألوفيرا بكمية تكفي للاستخدام مرتين إلى ثلاث ثم مزجها مع 3 ملاعق من زيت جوز الهند وتطبيقها على البشرة. المهم ترك الكمية المتبقية بعيداً من الضوء.
المصدر : سيدتى