أعلنت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني في بيان الجمعة خفض افاق روسيا من”مستقرة”الى سلبية بسبب المخاطر المرتبطة بالعقوبات الغربية على موسكو اثر ضمها القرم.
وهذا التغيير في آفاق روسيا يعني ان الوكالة قد تقوم قريبا بتخفيض تصنيفها الائتماني لهذا البلد المحدد حاليا بدرجة”بي بي بي”ما يعني ان روسيا تعتبر جهة مقترضة “متوسطة الجودة” غير انها قادرة على الايفاء بالتزاماتها بشكل مناسب.
وأوضحت الوكالة في بيان “نظرا إلى احتمال أن تبدي المصارف والمستثمرون الامريكيون والاوروبيون تحفظات على اقراض روسيا في الظروف الراهنة، فان الاقتصاد قد يسجل المزيد من التباطؤ وقد يحتاج القطاع الخاص الى مساعدة عامة”.
وتابعت الوكالة ان “التاثير المباشر للعقوبات المعلنة يبقى ضئيلا في الوقت الحاضر لكن ضم القرم الى الاتحاد الروسي سيحمل على الارجح الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة على توسيع عقوباتها ردا على ذلك”.
ورأت الوكالة أنه “في أسوأ السيناريوات، فان الولايات المتحدة قد تحظر على المؤسسات المالية الاجنبية التعامل مع المصارف والشركات الروسية”.
كذلك خفضت وكالة فيتش تقييمها لنمو الاقتصاد الروسي الى ما دون 1% للعام 2014 و2% للعام 2015 مذكرة بان نمو هذا الاقتصاد سبق ان تباطأ الى 1,3% عام 2013.
وكانت وكالة ستاندارد اند بورز خفضت مساء الخميس إلى”سلبية” افاق روسيا بسبب المخاطر المرتبطة بالعقوبات الغربية على موسكو اثر ضمها القرم.
كما أعلنت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني الجمعة الابقاء على التصنيف الاعلى”ايه ايه ايه” للولايات المتحدة بعدما كانت حذرت في الخريف من امكانية تخفيضه بسبب عدم توصل الكونغرس الى اتفاق بشان رفع سقف الدين.
وهذا التصنيف الائتماني الذي كانت الوكالة وضعته قيد المراقبة في منتصف أكتوبر مع احتمال تخفيضه، ارفقته بآفاق”مستقرة” ما يعني انه لن يتم تخفيضه في الامد المتوسط.
المصدر: الوكالات