ادّعى أحد الباحثين السابقين في وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أن “الكائنات الفضائية موجودة”، وأن هناك العديد من “الحكومات تكتمت على هذا الموضوع”.
وزعم كيفن كنوث، الذي يعمل الآن أستاذاً للفيزياء في جامعة ألباني في نيويورك، أن هناك “الكثير من الأدلة” تدعم وجود الأجسام الطائرة الغريبة والفضائيين في عالمنا.
وقال إن البشرية بحاجة إلى “مواجهة إمكانية” أن تكون مشاهدات الأجسام الغريبة تشير إلى زوار من الفضاء البعيد، ويصرّ على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث حول هذا الموضوع لأنها ستفيد البشرية.
وفي مقال كتبه لـموقع Conversation اعتبر كنوث: “أننا بحاجة لمواجهة احتمال أن بعض الأجسام الطائرة الغريبة التي تتفوق على أفضل الطائرات عندنا، هي من ناحية واقعية زوار من الفضاء البعيد، وهناك الكثير من الأدلة لدعم مشاهدات الأجسام الطائرة”.
ويعتقد كنوث أن اعتبار الحديث عن الأجسام الطائرة من المحرمات، حال دون إجراء أي دراسة علمية صحيحة في هذا المجال، ويلقي باللوم على الحكومات ووسائل الإعلام على التشاؤم الذي يحيط بالدراسات المتعلقة بالحياة خارج الأرض.
وأضاف: “في الأساس، فإن النظرة إلى هذا الأمر تعتبر من قبيل الهراء، وأن موضوعات الأجسام الغريبة لا تسمح بدراسة علمية جادة ومناقشة عقلانية، ما يترك الباب مفتوحاً للكذّابين وأصحاب نظريات المؤامرة، ما يقوض البحث العلمي”.
وكانت البرازيل وكندا والدنمارك والإكوادور وفرنسا ونيوزيلندا والسويد وروسيا والمملكة المتحدة قد كشفت عن بعض الملفات في هذا الإطار على مدى العقد الماضي.
واعتبر كنوث أن الاهتمام من المسؤولين الحكوميين يلقي بطابع الشرعية على المطالبات بكشف الحقائق كاملة.
وأشار إلى لجنة شكلتها الحكومة التشيلية، وأخرى في فرنسا، وعملت بتوليفة من علماء ومسؤولين عسكريين، كمنظمات تقدم أدلة تجاه وجود الزوار الغرباء من الفضاء.
وناقش كنوث أيضاً ما يعرف بـ “مفارقة فرمي”، وهي نظرية تتطرق إلى احتمال الحياة في حضارات أخرى في الفضاء الشاسع، وأن احتمال الحياة خارج الأرض قائم حتى لو لم نسمع بذلك أو نره.
وقال كنوث إنه من المحتمل جداً أن يكون الفضائيون حقيقيين وأن عدداً كبيراً من 300 مليار نجم في مجرتنا قادر بالفعل على احتواء كواكب تستضيف الحياة.
وأضاف أن: “الوضع يتفاقم بسبب قيام العديد من الحكومات في جميع أنحاء العالم بتغطية معلومات سرية وتكتمها حول مثل هذه اللقاءات”.
وجادل بأن المعرفة العلمية القائمة على الأدلة لهذا الموضوع “ستفيد بشكل كبير” البشرية، لأنها يمكن أن تطور التكنولوجيا والمعرفة وتساعدنا على فهم مكاننا في الكون.
المصدر: وكالات