ساعد الاختلافات التشريحية للمخ فى تفسير الصعوبات التى قد يواجهها البعض فى الالتزام بإتباع حمية غذائية صحية، بينما لا يواجه البعض الآخر هذه الصعوبات، وكان هذا هو الاستنتاج الذي توصل إليه الباحثون فى “معهد إنسياد” فى باريس، بعد أن اكتشفوا أن حجم المادة الرمادية في منطقتين من أدمغة هؤلاء الأشخاص، قد تصبح فعالية فى التنبؤ بمدى قدرته على التحكم فى اختياراتهم الغذائية.
ويعتقد الباحثون أن منطقتى قشرة الفص الجبهى الأمامية (dlPFC) و قشرة الفص الجبهى البطنى (vmPFC) هامتان لتقييم الخيارات الغذائية والتحكم فى النفس .
وفي بحث نُشِر الآن في مجلة علم الأعصاب، يقترح الباحثون أن النتائج تحدد علامات الدماغ التي قد تتنبأ “بالنجاح الغذائي و الفشل” وتوفر أهداف علاج محتملة “للسمنة واضطرابات الأكل ذات الصلة”، كما يجب أن تعمل الدراسة على تطوير البحث في طرق أفضل لتقييم وعلاج اضطرابات الأكل التي تنطوي على مشاكل مع ضبط النفس ، مثل الإفراط في تناول الطعام وفقدان الشهية العصبي.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)