جددت المملكة العربية السعودية، اليوم الاثنين إدانتها التصريحات التى أطلقها رئيس الوزراء العراقى، نورى المالكى واصفة إياها بأنها تصريحات “عدوانية غير مسئولة” مؤيدة فى نفس الوقت القرارات التى اتخذها وزراء الداخلية العرب خلال اجتماعهم فى المغرب ضد الإرهاب.
وقال وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيى الدين خوجة، فى بيان له عقب الجلسة الأسبوعية، التى عقدها مجلس الوزراء، والتى عقدت برئاسة ولى العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز، إن المملكة “جددت استهجان واستغرابها للتصريحات العدوانية غير المسئولة التى عبر عنها رئيس الوزراء العراقى واتهم فيها المملكة جزافاً وافتراءً بدعم الإرهاب فى العراق فى محاولة لقلب الحقائق وإلقاء اللوم على الآخرين لتغطية إخفاقات الحكومة العراقية فى الداخل”.
وأضاف الوزير خوجة أن “مجلس الوزراء السعودى رحب بالبيان الصادر، فى ختام الاجتماع الحادى والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب فى المغرب، وما تضمنه من رفض حازم للإرهاب مهما كانت دوافعه، وأساليبه وشجبه للخطاب الطائفى الذى يغذى الإرهاب ويثير الفتنة والتباغض”.
وكان المالكى قال أول أمس السبت إن الرياض تبنت “دعم الإرهاب” فى المنطقة والعالم.
وأضاف وزير الإعلام السعودى أن المجلس” أعرب عن تأييده لجميع الإجراءات المتخذة من قبل الدول الأعضاء لضمان أمنها واستقرارها”، مشيرا إلى أن “مجلس الوزراء أشاد تأكيد مجلس وزراء الداخلية العرب العزم على مواصلة مكافحة الإرهاب ومعالجة أسبابه وحشد كل الجهود والإمكانات لاستئصاله وأهمية تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، فى مجال ملاحقة الإرهابيين وتسليمهم للدول المطالبة وفقاً للقوانين والاتفاقات ذات الصلة”.
وأنهى مجلس وزراء الداخلية العرب، دورته وصدر عنه البيان الختامى “بيان مراكش لمكافحة الإرهاب” متضمنًا تجديد رفضه الحازم للإرهاب مهما كانت دوافعه وأساليبه وشجبه للخطاب الطائفى، الذى يغذى الإرهاب ويثير الفتنة والتباغض وإدانته القاطعة لكل الأعمال الإرهابية التى تتعرض لها الدول الأعضاء وتأكيد عزمه على مواصلة مكافحة الإرهاب ومعالجة أسبابه وحشد كل الجهود والإمكانيات لاستئصاله والتأييد لكل الإجراءات المتخذة من قبل الدول الأعضاء لضمان أمنها واستقرارها.
وأوضح وزير الثقافة والإعلام عبدالعزيز خوجة أن “مجلس الوزراء السعودى تطرق أيضا بعد ذلك إلى جملة من القضايا ومستجدات الأوضاع على الساحات العربية والدولية.
المصدر : ( د ب أ )