تنطلق اليوم الخميس منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم في روسيا والتي يشارك فيها منتخب مصر لأول مرة منذ 28 عاما.
وهناك العديد من الألقاب والأسماء التي ارتبطت بمنتخبات كرة القدم منذ مشاركاتها الأولى في البطولات العالمية الكبرى، وهي أسماء وألقاب يفضلها عشاق الساحرة المستديرة ويتفاءلون بها أحيانا.
وأولى هذه المنتخبات التي تحمل ألقابا، منتخب مصر الذي يحمل لقب “الفراعنة” نسبة إلى المصريين القدماء خاصة الأسرة الفرعونية، التي حقق ملوكها الكثير من الإنجازات منها بناء الأهرامات التي تعد من عجائب الدنيا، أما “النسور الخضراء” فهو اللقب الذي يطلق على المنتخب النيجيري.
ومن المنتخبات العربية المشاركة في البطولة منتخب المغرب أو “أسـود الأطلس” وهذا اللقب يعود إلى امتداد جبال الأطلس في المغرب، فضلا عن قرب المحيط الأطلسي وامتداد هذا المحيـط على مسـاحة كبيـرة من المملـكة المغربية.
أما المنتخب السنغالي الذي اشتهر باسم الأسود، اختار لقب (أسود التيرانجا) لتفرقته عن منتخبات أفريقية أخرى تحمل اسم الأسود مثل الكاميرون (الأسود غير المروضة) والمغرب (أسود الأطلسي)، وتيرانجا كلمة تعني في لغة قبائل (وولوف) التي تقطن السنغال وزامبيا وموريتانيا حسن الضيافة.
في حين يلقب منتخب تونس بـ “نسور قرطاج”.. وقرطاج هي مهد الحضارة التونسية وعاصمة الدولة القديمة في العصر الفينيقي.. وحينما بحث المنتخب التونسي عن اسم شهرة له، اختار لقب النسور نسبة للقوة والسرعة، ونسبها لمهد الحضارة (قرطاج).
كما يشارك في البطولة المنتخب السعودي والذي يطلق عليه “منتخب الصقور” أو الأخضر أو الصقور الخضر.
وتم اختيار الصقر باعتبار أن لقب “الصقور الخضر” هو من الألقاب التي ارتبطت بالمنتخب السعودي طوال تاريخه، وبما يرمز له من أصالة تعبر عن جانب من البيئة والثقافة السعودية اللتين ارتبطتا بالصقر ارتباطًا وثيقًا، باعتباره رمزًا للقوة والجسارة والعزيمة والثقة.
ويلقب منتخب “أستراليا” بالكنغر (ذا سوكرووس) وهو اسم يجمع بين “سوكر”، أي كرة القدم، والمقطع الأخير من اسم حيوان الـ”كانغرو” ليصبح لقب المنتخب الأسترالي في الملاعب إشارة إلى اللعبة والحيوان الذي تشتهر به أراضيها.
أما منتخب اليابان فيطلق عليه “النيبون” وهو الاسم الأصلي لليابان، كما يعرف أيضا بمنتخب “الساموراي” نسبة إلى محاربي اليابان القدماء.
ومن الفنون القتالية القديمة حصل المنتخب الكوري الجنوبي على اسم “محاربي التايجوك”، والتايجوك هي أصل رياضة “التايكواندو” حاليا، ويطلق على منتخب إيران (تيم ميلي) والذي يعنى “الفريق القومي” بالفارسي.
ويطلق لقب “إل تري كولور” على منتخب المكسيك وتشير التسمية إلى الألوان الثلاثة في العلم المكسيكي.
ويشارك في منتخب كوستاريكا الذي يلقب بـ “لاسيلي” أو (لوس تيكوس)، وهو لقب مختصر لجملة “السكان الأصليون لكوستاريكا”، كما يشارك منتخب بنما أو “المد الأحمر” أو “رجال القناة”، في البطولة.
في حين أن عشاق منتخب البرازيل أو “السيليساو” صاحب الرقم القياسي لإحراز كأس العالم بخمسة ألقاب، يفضلون تسميته بمنتخب “راقصي السامبا” أو “منتخب السامبا” نسبة إلى أدائه القريب في سرعته وفنياته من رقصة السامبا المعروفة في كرنفالات ريودي جانيرو الشهيرة.
ومن رقصة موسيقى التانجو الأرجنتينية حصل منتخب الأرجنتين، الذي أحرز كأس العالم مرتين، على لقب “راقصي التانجو”.
وأوروجواي التي حصلت على كأس العالم مرتين يعرف منتخبها باسم “السيليستي” نسبة إلى اللون السماوي لعلم البلاد.
ويشارك منتخب كولومبيا والذي يطلق عليه (لوس كافيتيروس) وهو لقب يعني “من يصنعون القهوة أو يشربونها” وهو الأمر الذي يقوم به الكولومبيون، وقد حصل المنتخب الكولومبي على اللقب كإشارة إلى أكبر صادرات دولتهم وهي القهوة.
كما يعرف منتخب ألمانيا صاحب الألقاب الأربعة في كأس العالم بالماكينات، نظرا للقوة الصناعية التي تتميز بها ألمانيا وقوة الأداء التي تلازم المنتخب الألماني دائما، كما يطيب لمشجعيه تسميته أحيانا بـ”الناسيونال مانشافت” التي تعني بالألمانية المنتخب الوطني.
أما المنتخب الفرنسي، الذي فاز مرة واحدة بكأس العالم، فيناديه المناصرون أحيانا “البلوز” ويعرفه كثيرون بمنتخب “الديوك”، والاسم مستوحى من شعار الديك الفرنسي الذي اعتمد في البلاد منذ القرن الرابع عشر رمزا لليقظة الفرنسية.
أما “الأسود الثلاثة” فهو لقب المنتخب الإنجليزي الذي حقق بطولة يتيمة بكأس العالم، وجاء اللقب من الأسود الثلاثة التي تتواجد على مختلف الشعارات في المملكة المتحدة، ويعود اعتمادها إلى عهد ريتشارد قلب الأسد، خلال الفترة الممتدة من عام 1198 وحتى عام 1340.
أما منتخب إسبانيا فيعرفه الجميع بلقب “الماتادور”، وهو اللقب الذي يطلق على مصارعي الثيران، وهي الرياضة الأكثر شعبية في إسبانيا، كما يطيب لبعض مشجعيه اسم “لافوريا روخا” التي تعني الغضب الأحمر باللغة الإسبانية.
أما المنتخب البرتغالي فيلقب بـ”برازيل أوروبا” بسبب المهارات الفنية التي يتمتع بها لاعبوه وتشبه مهارات المنتخب البرازيلي، ويطلق عليه أيضا منتخب “الملاحين” نسبة للمستكشف البرتغالي فاسكو دي جاما.
فيما يطلق على منتخب روسيا والذي تستضيف بلاده البطولة لقب (سبورنايا) ورغم قصر اللقب فإنه قوي وفعال عند النطق به ويعني بالروسية “الفريق الوطني”.
ويشارك منتخب بلجيكا في البطولة ويطلق عليه لقب (الشياطين الحمر)، فيما يعرف منتخب كراوتيا بـ (فاتريني) وتعني اللامعين بالكرواتي وهي إشارة إلى شغف كل من اللاعبين في الملعب والجمهور في المدرجات، ومؤخرا أصبح لقب الفريق “صبية بيليك” في إشارة إلى مدرب الفريق “سلافين بيليك”.
أما لقب المنتخب الدنماركي فهو “الديناميت الدنماركي”، وسبب التسمية أن منتخب الدانمارك حقق فوزا تاريخيا على إنجلترا على أرضية ملعب ويمبلي الشهير بهدف وحيد سجله سيمونسن، وهو الفوز الذي مكن منتخب الدانمارك من الاقتراب أكثر للتأهل إلى كأس أمم أوروبا 1984 بفرنسا، حيث تمكن المنتخب الدنماركي في هذه المسابقة من بلوغ نصف النهائي، لكن بعد الفوز التاريخي على الإنجليز وقبل المشاركة في اليورو بفرنسا، خصصت صحيفة دنماركية مسابقة لأفضل أغنية خاصة بمنتخب بلادهم من بين ما جاء بها “نحن الأحمر نحن الأبيض نحن ديناميت الدانمارك”، وانتشرت الأغنية بشكل سريع ومنها استمدت الجماهير لقب منتخبهم “ديناميت الدانمارك”.
ويحمل منتخب إيسلندا لقب “فتياننا” وهو رمز متعارف عليه في هذه الدولة.
أما لقب منتخب صربيا فهو “النسور”، ويرمز إلى أن هذا المنتخب يحلق في سماء كرة القدم بحرية وبطلاقة ولهذا أطلق على هذا المنتخب لقب “النسور” ومأخوذ من فكرة أن هذا الطائر الذي يطلق عليه نسر هو ملك الجو وملك المحيط الذي يكون فيه.
ويلقب منتخب سويسرا بـ (لا ناتي) ويعنى بالفرنسية “الفريق الوطني”، ونتيجة وجود عدة لغات فيوجد نفس اللقب لكن باللغة الألمانية والإيطالية، أما منتخب السويد فيطلق عيله لقب ” كورون”.
المصدر: أ ش أ