قمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون كانت محور مقال للكاتب والمؤلف ريتشارد وولف بصحيفة الجارديان
وطالب وولف القاريء بالنظر بشكل محايد وأمين إلى القمة مشيرا إلى أن مشهد القادة وهما يتحاوارن ويتبادلان الأفكار على طاولة الحوار أفضل كثيرا من أي بديل آخر وذلك بغض النظر عما يمكن أن ينتج عن هذه القمة.
ويعتبر وولف أن الحوار مع الزعيم الكوري الشمالي أفضل من الاستمرار في عزله عن العالم حتى ولو كان هذا الحوار محكوما عليه بالفشل كما يشير إلى الجانب الأمريكي حيث أنها تقبع حاليا تحت إدارة ترامب الذي لايثق فيه أحد ولايمكنه أن يعرف حليفه من عدوه.
ويوضح وولف أن القادة السياسيين العالميين يعملون حاليا على فكرة أساسية وهي تقليل حجم الخسائر السياسية الناتجة عن قرارات ترامب وكان أخرها ما حدث في قمة الدول الكبرى السبع (جي 7).
ويقول وولف إن ترامب أعلن حتى قبل بداية اللقاء بينه وبين كيم جونغ أون أن القمة ناجحة كما اعلن في أعقاب لقاءه أسوأ ديكتاتور على سطح الكرة الأرضية أنه “تشرف بمقابلته”
ويعتبر وولف أن سلوك ترامب السييء يمكن أن نعتبره في صالح البشرية طالما أنه لم يدفع الأمور ناحية الحرب وطالما كان بإمكاننا ان نصلح الأخطاء لكنه في النهاية يقول أننا لن نتمكن من إعادة بناء التحالفات الأمريكية قبل عام 2021 في إشارة لموعد الانتخابات الرئاسية المقبلة.
المصدر :وكالات