نشرت صحيفة الأوبزرفر أن الرئيس الأمريكي يعتقد أنه سيكون نجم القمة التي ستجمعه مع الزعيم الكوري الشمالي، ولكن كيم جونج أون له حساباته أيضا.
وترى الصحيفة أن ترامب ربما يكون محظوظا في هذه القمة، لكن كيم، ينظر إلى القمة مع ترامب أنها فرصة يأخذ منها مقابلا لحملته من بينها الاستثمار في بلاده ورفع العقوبات الاقتصادية عنها.
ويرى الكاتب أن زعيم كوريا الشمالية سيطالب بداية برفع العقوبات، ثم الاستثمارات والمساعدات الإنسانية، وربما اتفاقية سلام، مقابل تخليه عن البرنامج النووي.
ويذكر بأن كيم تحدى العالم بعدما تولى السلطة عام 2011، ومضى في تسريع تطوير الأسلحة النووية، وأثبت العام الماضي أن صواريخه، يمكنها، نظريا، أن تضرب مدنا أمريكية.
ثم حدث تحول مفاجئ تزامن مع وصول مون جاي إن إلى الرئاسة في كوريا الجنوبية، وهو محام يدافع عن حقوق الإنسان، وله رغبة حقيقية في التواصل مع كوريا الشمالية، عكس الرئيسة السابقة التي خرجت من الباب الضيق.
وتزامن هذا التحول أيضا مع فترة ترامب الرئاسية، وتهديداته “بتدمير” كوريا الشمالية تدميرا كاملا.
المصدر: وكالات