ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية اليوم الاثنين ، أن الصين تتحدى بشكل متزايد سيطرة الولايات المتحدة على المجالات العلمية، حتى بدأت جاذبية ورونق الأخيرة في التراجع.
وقالت الصحيفة إن تنامي نجم الصين في مجال العلوم بدأ يثير اهتمام الكثير من العلماء، وذلك بعد الهيمنة الأمريكية التي استمرت لعقود طويلة فيما بدأ العلماء الصينيون أنفسهم مسيرة العودة إلى وطنهم والاستقرار فيها باعتبارها فرصة علمية جديدة .
ومع ذلك ، أشارت الصحيفة إلى حقيقة أن الولايات المتحدة تنفق نصف تريليون دولار أمريكي سنويا على الأبحاث العلمية- أكثر من أي دولة اخرى- ولكن الصين سرعان ما احتلت المركز الثاني، فيما جاء الاتحاد الأوروبي ثالثا واليابان في المركز الرابع.
وابرزت الصحيفة تقديرات المجلس الوطني للعلوم في الصين بأن بكين تسير على الدرب بنحو يُنبئ بتجاوز الولايات المتحدة بحلول نهاية هذا العام..فيما قالت آنا كروليكوسكي، الخبيرة في شئون الصين في جامعة ميسوري للعلوم والتكنولوجيا، إنه يبدو أن ثمة تغييرا طرأ في طريقة تفكير وحديث العلماء حول الصين”.
ويقول العالم الاسباني خوسيه باستور باريجا : “إن الكثير والكثير من العلماء يستمرون في الذهاب إلى الصين…والآن، أصبحت الصين أفضل مكان في العالم يمكنك فيه تأسيس معملك”.
وتابعت الصحيفة تقول:”إن الكثير من الباحثين الأمريكيين أكدوا، أنه خلال فترة حكم الرئيس دونالد ترامب، أن عملهم مهدد بالتوقف بسبب تخفيض النفقات بجانب تعثرات محتملة بسبب سياسات الهجرة المشددة التي يمكن أن تمنع التعاون الدولي.
المصدر: أ ش أ