قال باحثون سويديون إنهم ابتكروا اختبارا للدم يسهم بشكل أفضل في تشخيص إصابات الدماغ المرتبطة بالرياضات ويحول دون عودة اللاعبين للملاعب في حالة وجود مخاطر.
وأكد الباحثون في دراسة على لاعبين يمارسون هوكي الجليد أن الاختبار الجديد يستطيع تحديد شدة ارتجاج المخ بعد ساعة واحدة فقط من حدوثه وما إذا كانت توجد مخاطر من حدوث أعراض على المدى الطويل ومتى يستطيع اللاعب العودة لممارسة رياضته.
وتوضح أدلة علمية مستقاة من دراسات على ملاكمين ولاعبين سابقين لكرة القدم الأمريكية أن التعرض لإصابات متكررة في الرأس قد يؤدي إلى فقدان الوظائف المعرفية والعته والسلوك العدواني والاكتئاب.
ورغم أن الحالات الخفيفة من الارتجاج لا تسبب بالضرورة فقدانا للوعي لكن قد تصحبها أعراضا أخرى منها الدوار والغثيان ومشكلات في التركيز والذاكرة والمعاناة من الصداع بينما يمكن لحالات الارتجاج العنيف أن تسبب فقدانا للوعي.
وكانت رابطة دوري كرة القدم الأمريكية للمحترفين وافقت في أغسطس الماضي على دفع 765 مليون دولار لتسوية نزاع بشأن دعاوى قضائية رفعها الآلاف من اللاعبين السابقين يعاني أغلبهم من العته ومشكلات صحية أخرى.
وتقوم الدراسة على قياس مستويات بروتين تاو وعن طريقه يستطيع الباحثون قياس شدة الارتجاج بعد حدوثه بساعة واحدة ومعرفة بقدر عال من الدقة أي لاعبين قد يعانون من أعراض على مدى بعيد وبالتالي منحهم راحة أطول.
وقال «زتربيرج» إن نفس الاختبار يمكن استخدامه في تقديم الرعاية الطبية الطارئة لغير الرياضيين.
المصدر : رويترز