أطلقت الشرطة السودانية الغاز المسيل للدموع على محتجين يرددون هتافات تطالب بالحرية في الخرطوم.
ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات في الاحتجاج وهو الأحدث بين عدة احتجاجات خرجت في السودان خلال أسبوع.
وقتل رجل عندما استخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع والهراوات ضد طلبة يحتجون على تصعيد العنف في إقليم دارفور غربي السودان.
وفي اليوم التالي استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع مرة أخرى ضد متظاهرين شاركوا في جنازة الطالب القتيل.
وعلقت جامعة الخرطوم الدراسة لأجل غير مسمى بسبب العنف.
ولا يزال الرئيس عمر البشير، مستمرا في السلطة منذ ما يزيد على 20 عاما بالرغم من حركات تمرد وعقوبات تجارية أمريكية وأزمة اقتصادية ومحاولة انقلاب ولائحة اتهام من المحكمة الجنائية الدولية في اتهامات بوقوفه وراء جرائم حرب في إقليم دارفور.
المصدر: رويترز