ونطالع في صحيفة التايمز تقريراً لبيل ترو من غزة بعنوان “المعارك على حدود غزة تلد جيلاً من مبتوري الأطراف”.
ويلقي الكاتب الضوء على حالة الطفل الفلسطيني عبد الرحمن نوفل الذي كان يلعب كرة القدم مع أبناء أعمامه عندما قام أحدهم بركل الكرة باتجاه الجدار الذي يفصل القطاع عن إسرائيل.
ويضيف أن نوفل (12 عاما) ركض بين المتظاهرين لجلب الكرة بسرعة إلا أنه غاب عن ذهنه وجود قناصة على الجانب الإسرائيلي فأصيب برصاصه مطاطية في رجله وهو عائد بكرته.
ويقول نوفل ” لم أكن خائفاً لأني كنت ببساطة ألعب كرة القدم وبدت لي هذه الاحتجاجات شبيهة بيوم ترفيهي”، ويضيف “كنت أركض عائداً بالكرة وأحسست بصدمة كهربائية في رجلي ثم أحسست بفقد إحساسي تدريجياً برجلي”.
ويوضح كاتب المقال أن الرصاصة مزقت عظام نوفل مما استدعى بتر رجله، مضيفاً أنه من بين 35 شخصاً اضطروا إلى بتر أطرافهم بسبب الإصابة.
ونقل كاتب المقال عن نوفل “لم أكن أرمي الحجارة ولم أملك سكيناً، لا شيء ،بل كرة فقط”، مضيفاً أسأل نفسي دوماً لماذا أطلقوا النار علي؟.
المصدر: وكالات