اعتبرت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية، أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني سيؤدي إلى الإطاحة بنظام المرشد الإيراني على خامنئي، نتيجة إلى الاختناق الاقتصادي الذي يواجهه بسبب العقوبات.
وأكدت الصحيفة أن “تلك الخطوة ضرورية لتقويض النفوذ الإيراني المتوغل في الشرق الأوسط، ولوضع قيود صارمة على برنامج الصواريخ البالستية التي تستهدف بها إيران جيرانها”.
وأشارت الصحيفة إلى المظاهرات التي اندلعت في نهاية العام الماضي في مدينة “مشهد” في إيران بالتزامن مع مظاهرات واحتجاجات في أرجاء البلاد، احتجاجًا على السياسة الخارجية للملالي بالتدخل في الشئون الداخلية لدول المنطقة من قوت الشعب الإيراني.
ويواجه النظام الإيراني تظاهرات واسعة في البلاد، بسبب الفقر والجوع الذي يواجهه الشعب على خلفية إنفاق المليارات على المليشيات المسلحة لإشباع أطماعه التوسعية في المنطقة، حيث لم يكتف بالدمار الذي أحدثه في سوريا واليمن عن طريق مليشيا الحوثي، وفى لبنان عبر ميليشيات حزب الله الإرهابي، وتهديداته للمملكة العربية السعودية، بل تمدد حتى وصل إلى أقاصي المغرب.
وبحسب آخر التقارير الصادرة من اللجنة الاقتصادية للبرلمان في طهران، فإن 80 % من المجتمع الإيراني تحت خط الفقر، وما يقرب من 70 % من المراكز الصناعية في البلاد أغلقت أبوابها، وبالتالي ستؤدي العقوبات الأمريكية إلى انهيار النظام.