قال بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن البوصلة الوحيدة التي تحكم تحرك مصر الخارجي هي المصلحة الوطنية والأمن القومي.
وأضاف «عبدالعاطي»، في مؤتمر صحفي عقده بمقر وكالة أنباء الشرق الأوسط، الخميس: «السياسة الخارجية تعمل قدر الإمكان وبكل الجهد من خلال سفارتها في الخارج على حماية المصلحة الوطنية المصرية»، لافتًا إلى أن «الآن مصر لا تدافع فقط عن ثورتها ولكن أيضًا تقوم بحمايتها».
وأوضح أن هناك «إجماعًا دوليا الآن على دعم خارطة الطريق والإنجاز الدستوري والاستحقاق الرئاسي القادم لا يستثنى من ذلك أحدًا»، مشيرًا إلى أن «الجميع يدرك الآن أن هناك ثورة شعبية حدثت بالفعل وهناك إرادة مصرية واضحة جدًا تتحرك في اتجاهها الصحيح لبناء الديمقرطية الحقيقية».
ونوه المتحدث الرسمي إلى أن «سياسة مصر الخارجية حدث بها تطور كبير في العلاقات الوثيقة مع الأشقاء العرب، خاصة المملكة العربية السعودية، حيث إن مصر والسعودية ركيزتا العمل العربي المشترك والتنسيق الدائم والمستمر».
وأوضح أن مصر تطالب الاتحاد الأفريقي بإعادة النظر في قراره الخاطئ في تجميد أنشطة مصر في الاتحاد، لافتًا إلى أن هناك تحركًا مصريا في كل ملفات الأمن القومي وقضية سد النهضة والأمن المائي المصري، مضيفًا أن مصر لديها علاقات تتطور مع روسيا الاتحادية والصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند والبرازيل، لافتًا إلى أن هناك شركاء جددا تتم إضافتهم.
وأضاف أن «الكل يدرك أنه لا صوت يعلو فوق الشعب، ويعلم أن مصر تقود ولا تُقاد، ولا يستطيع أحد أن يتجاوز في حق الشعب المصري»، لافتًا إلى أن الشعب يملك الآن قراره ومصيره بعد ثورتين شعبيتين 25 يناير و30 يوليو.
المصدر: الوكالات