تحرِّم الأديان جميعها، خاصة الدين الإسلامي، الكذب مهما كانت درجته، وتحث على انتهاج الصدق، وتعليم الأطفال ذلك منذ الصغر، لأن الكذب تغيير كلي، أو جزئي للحقائق ويرافقه خلق حكايات وأحداث جديدة لا تمت إلى الواقع بصلة مع وجود النية للخداع، وقد يكون ذلك لأسباب مادية، أو نفسية، أو اجتماعية.
ويعد الكذب من أكثر العادات السيئة المنتشرة بين الناس، خاصة الأطفال، لذا كشف الأستاذ خالد السعيد، الاختصاصي النفسي، لـ “سيدتي” الأسباب التي تدفع الأطفال إلى الكذب لكي نساعد أطفالنا على تجنب الكذب، وهي:
· تغطية شيء ما لكيلا يتعرضوا إلى ورطة.
· بسبب الاطلاع على كيفية ردك عند سماعها، وجعل قصتهم أكثر إثارة، أو جعل أنفسهم يبدون أفضل.
· الحصول على الاهتمام حتى عندما يعلمون بمعرفتك للحقيقة.
· أخذ شيء يريدونه.
· شعور الطفل بالغيرة، خاصة من أشقائه، أو أحد أفراد أسرته، ما يدفعه إلى الكذب لمضايقته.
· التكاسل عن القيام ببعض المهام والأعمال الموكلة إليه.
· يلجأ الطفل أحياناً إلى الكذب لتقليد بعض السلوكيات التي يلاحظها على الأشخاص المحيطين به، فإذا لاحظ الطفل مثلاً كذب أحد الوالدين، فإنه يقلده في ذلك.
ومن علامات الكذب عند الأطفال:
· تغيُّر ملامح وتعبيرات الوجه، إضافة إلى انخفاض الصوت، وتغيُّر نبرة الكلام.
· الحكة المستمرة للجسم، خاصة الرأس.
· عدم النظر في وجه الآخرين، والنظر إلى الجهة اليسرى من الجسم.
· يصبح الحلق جافاً عند الكذب لذا يحاول الطفل بلع لعابه للتخلص من هذا الجفاف.
يصبح لدى الطفل عالم خيالي خاص به، ليبدأ في اختراع بعض القصص والروايات غير الموجودة. وفي البداية لا يستطيع الطفل التمييز بين الصواب والخطأ، لذا يتوجب على العائلة توضيح هذه الأمور له تدريجياً.
المصدر: وكلات