لقي ثلاثة أشخاص على الأقل مصرعهم في مدينة “فالينسيا” وسط فنزويلا، وذلك خلال موجة جديدة من الاحتجاجات التي شهدتها البلاد.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) – اليوم الخميس – أن رجل شرطة وشخصين آخرين قد لقوا مصرعهم إثر تعرضهم لإطلاق نار في حوادث متفرقة، مشيرة إلى أن العاصمة كاراكاس قد شهدت مسيرات بعضها لأنصار الحكومة الفنزويلية والآخر للمعارضة.
ومن جانبه قال عمدة مدينة “فالينسيا” ميجيل كوكيهيولا “إن المدينة شهدت عدة حوادث عنف بينها مقتل جيليرمو سانشيز الذي لقي مصرعه إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلحين موالين للحكومة الفنزويلية كانوا يستقلون دراجات نارية”.
وأضاف أن الطالب جيسس إنريك أكوستا البالغ من العمر 20 عاما لقي مصرعه إثر تعرضه لإطلاق نار أيضا من قبل جماعات موالية للحكومة، مشيرا إلى أن الضحية الثالثة هو الضابط إرنستو برافو براشو الذي تقول الحكومة “إنه قتل من قبل إرهابيين مجرمين”.
يشار إلى أن فنزويلا تشهد مظاهرات عارمة، وصفها الرئيس نيكولاس مادورو بأنها “محاولة من جانب العناصر اليمينية للإطاحة به”، فيما يحتج المتظاهرون على ارتفاع معدلات الجريمة وغلاء المعيشة وتردي الحالة الاقتصادية للبلاد.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )