أفاد تقرير أوردته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية بأن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تنظر في اتخاذ إجراءات تنفيذية لتضييق الخناق على شركات الاتصالات الصينية.
وقالت مصادر مطلعة، في تصريحات نقلتها الصحيفة على موقعها الإلكتروني، إن قرار ترامب يمكن أن يمنع الشركات التي تستخدم معدات أجنبية من مصنعين بعينهم من القيام بمعاملات تجارية مع الحكومة الفيدرالية الأمريكية، غير أنه لم يتم التوصل بعد لقرار نهائي.
وجاءت هذه الخطوة نظرًا لوجود مخاوف من إمكانية استخدام التكنولوجيا الصينية لأغراض التجسس.
ووفقا للصحيفة، لطالما سعى المشرعون الأمريكيون بشكل نشط للابتعاد عن العمل مع شركات الاتصالات الصينية، ففي يناير الماضي، أقنع مشرعون لم يتم الكشف عن أسمائهم شركة “إيه تي آند تي” الأمريكية للاتصالات بعدم الاستحواذ على شركة هواوي الصينية لمخاوف تتعلق بالأمن القومي.
وذكرت الصحيفة أن تلك المخاوف ليست جديدة، فقد وجد تقرير من لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس النواب الأمريكي في عام 2012 أن شركتي “هواوي” و”زد تي إي” تشكلان تهديدا على الأمن القومي.
وحذرت اللجنة قادة الكونجرس من أن الشركات الأمريكية يجب أن تتوخى الحذر عند إجراء تعاملات تجارية مع أي من الشركتين.
ونفت الشركتان إمكانية قيام الحكومة الصينية بقرصنة منتجاتهما لأغراض التجسس.
وفي هذا الصدد، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أمس الأربعاء، حظر بيع الهواتف المحمولة من كلتا الشركتين في القواعد العسكرية، مدعيةً أنهما تشكلان تهديدًا غير مقبول على موظفي الوزارة ومعلوماتها ومهمتها.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)