أعلنت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية – يوم الأربعاء – بعد اجتماع لها برئاسة محمود عباس عن رفضها لأي وثيقة تتضمن انتهاكا لمرجعية عملية السلام بما في ذلك تمديد المفاوضات بعد مواعيدها المقررة.
ويأتي هذا الإعلان قبل أيام من لقاء معتزم بين عباس ونظيره الأمريكي باراك أوباما في واشنطن لبحث سبل مواصلة عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية المتعثرة.
وقالت اللجنة التنفيدية بعد اجتماع – يوم الأربعاء – “إنه انطلاقا من الالتزام بالإرادة الوطنية والموقف الشعبي الشامل تؤكد (اللجنة) رفضها الحازم لأي تمديد في المفاوضات بعد الموعد الذي تحدد لها .
وسبق لعباس أن عاد للمفاوضات مع الجانب الإسرائيلي رغم المعارضة الكبيرة داخل منظمة التحرير.
وقالت اللجنة التنفيذية في بيانها إنها ستدعو لعقد اجتماع للمجلس المركزي لمنظمة التحرير أعلى هيئة تشريعية فلسطينية مطلع الشهر القادم.
ويسعى الجانب الأمريكي الذي نجح في إعادة الفلسطينيين والإسرائيليين إلى طاولة المفاوضات المباشرة قبل حوالي ثمانية أشهر لإبرام اتفاقية إطار تمكن الجانبين من مواصلة التفاوض بعد أن كان الاتفاق أن تكون هذه المفاوضات لتسعة أشهر مضى منها ثمانية.
ويخشى الفلسطينيون أن تكون اتفاقية الإطار التي يسعى الجانب الأمريكي إلى بلورتها لعرضها على الجانبين تتضمن مبادئ مخالفة لمرجعيات عملية السلام المبنية على قرارات الأمم المتحدة.
ويتمسك الجانب الإسرائيلي بموقفه المطالب بضرورة اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل كدولة يهودية قبل التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين.
المصدر : رويترز