أكد وزير الخارجية سامح شكري التزام مصر بدعم استقرار اليمن والحل السياسي للأزمة اليمنية.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية اليوم الأحد لنظيره اليمني عبد الملك المخلافي أثناء زيارته للقاهرة.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية، أن وزير الخارجية استهل اللقاء بالتنويه بالعلاقات الثنائية المتميزة مع اليمن وحرص مصر على دعم استقرار اليمن الشقيق والوقوف إلى جانب الأشقاء اليمنيين خلال المحنة الحالية التي تمر بها بلادهم ، وهو ما برهنت عليه المساعدات التى قدمتها مصر إلى الشعب اليمني مؤخراً من أدوية وأمصال ومستلزمات طبية.
وقال أبوزيد إن شكرى أكد على أهمية الحل السياسي للخروج من الأزمة الحالية، مشدداً على التزام مصر بالعمل على استعادة الاستقرار وتحقيق الحل السياسي العادل في اليمن، والذي لا يمكن أن يتأسس إلا على مبادئ احترام وحدة الدولة اليمنية وسيادتها، بما يجنب البلاد مخاطر الانزلاق في صراع طويل الأمد ويساهم في تخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق.
وأوضح ابو زيد، ان الوزير شكرى استمع من وزير خارجية اليمن الى شرح كامل للوضع الأمني فى كافة المدن اليمنية، والجهود والاتصالات التى يجريها المبعوث الأممى الجديد مع الاطراف الدولية والاقليمية الرئيسية، فضلا عن المشاورات التى يجريها وزير خارجية اليمن في هذا الشأن.
وتركزت محادثات وزيرى الخارجية على تقييم الوضع السياسى وتوازنات القوى على الساحة اليمنية بشكل مفصل، حيث شدد شكري على أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة اليمنية، مؤكدا علي استعداد مصر الدائم لتقديم الدعم السياسى لجهود تحقيق السلام والحل السياسى للأزمة اليمنية، بالإضافة الي دعمها لجهود الأمم المتحدة للوساطة. وشدد وزير الخارجية في هذا الصدد على ضرورة أن تكون الحلول يمنية خالصة وأن تنحي منطق الغلبة والاستقواء بالخارج.
المصدر: أ ش أ
