استشاط العاملون في شركة أمن فرنسية متعثرة عندما قرر رئيسهم إبلاغهم جميعاً بالفصل من العمل عبر رسالة نصية .
وذكر موقع إخباري أنه إذا كانت هناك جائزة للفوز بلقب أسوأ صاحب عمل في فرنسا، فإن هذا الرجل الذي يقف وراء هذا الفصل الجماعي سيكون منافساً جيداً.
وتلقى جميع الموظفين “430 فردا”، والذين يشعرون بالاستياء بالفعل لعدم تلقيهم أجور شهر مارس الماضي، رسالة نصية موحدة من الرئيس التنفيذي للشركة الكائنة في بلدية إيفري بإقليم إيسون بمنطقة إيل دو فرانس والتي عاصمتها باريس، وأبلغ رجل الأعمال في رسالته النصية إنه سيشهر إفلاسه لذا لم يعد لديهم وظيفة، فيما وصف أحد العاملين الخطوة، لقناة تليفزيونية، بأنها “قرار فصل رسمي” عبر رسالة نصية.
وأشار الموقع إلى أنه على الرغم من أن وسيلة الفصل الجماعي من جانب الرجل كانت تعوزها اللباقة، فهي أيضا وفقا لإحدى مواد قانون العمل الفرنسي، ليست قانونية.
وأضاف الموقع أنه في حين ينص القانون على أنه “عندما يقرر صاحب العمل فصل أحد الموظفين، يجب عليه أن يجعل قراره معروفاً عبر رسالة مسجلة مع إقرار بالاستلام” ولكن العادات المتغيرة في العصر الرقمي اليوم قد جعلت البريد الإلكتروني وطرق الاتصال الأخرى عبر الإنترنت وسيلة مقبولة لمحكمة النقض الفرنسية، حيث يؤكد قرار صدر في عام 2013 من قبل أعلى هيئة قضائية في البلد، أنه ما دام الموظف قد أكد أنه تلقى المعلومات، يكون الفصل سارياً.
المصدر: أ ش أ