تناولت الصحف البريطانية الصادرة الأربعاء عدداً من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها الأوضاع في مدينة إدلب السورية والاتفاق النووي الإيراني في ضوء زيارة الرئيس الفرنسي للولايات المتحدة.
تقول صحيفة الجارديان في مقال بعنوان “الأمم المتحدة تحذر من أن إدلب قد تكون الكارثة المقبلة في ماراثون الألم”.
وتقول الصحيفة إن الخبيرين الرئيسيين للأمم المتحدة بشأن سوريا حذراً من كارثة إنسانية في إدلب على غرار الكارثة الإنسانية التي واجهتها حلب، ويأتي ذلك بينما يهدف مؤتمر للمانحين في الاتحاد الأوروبي إلى لجمع نحو ستة مليار دولار لمساعدة اللاجئين السوريين داخل البلاد وخارجها.
وإدلب هي المدينة الرئيسية الأخيرة في أيدي المعارضة المسلحة، ويسيطر عليها جزئياً جماعة هيئة تحرير الشام، وهي جماعة مسلحة تعتبرها الحكومة السورية والقوات الروسية هدفاً مشروعاً، على الرغم من تدفق المدنيين والمسلحين من مناطق أخرى في البلاد ضمن اتفاقات للإجلاء.
وقال يان إجلاند، مستشار الأمم المتحدة لسوريا للشؤون الإنسانية، للجارديان “كل جهودي في الوقت الحالي وفي الأسابيع المقبلة مكرسة للحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية جديدة في إدلب”.
ووصف إجلاند إدلب بأنها “منطقة عملاقة للنزوح”، تسببت فيها موجات من اللاجئين الفارين من هجمات الحكومة السورية.
وقال إجلاند للصحيفة “شُرد نصف تعداد إدلب، الذي يبلغ مليوني شخص، وبعضهم نزح أكثر من مرة، ولهذا يجب التفاوض للتوصل إلى نهاية للصراع في إدلب. لا يمكن أن توجد حرب وسط أكبر تجمع لمخيمات اللاجئين والنازحين في العالم”.
المصدر: وكالات