يواصل وزير الخارجية سامح شكرى اليوم الاربعاء فعاليات زيارته إلى العاصمة البوروندية بوجمبورا والتى وصلها أمس الثلاثاء .
حيث من المقرر أن يلتقى شكرى بكبار المسئولين بالدولة وعلى رأسهم رئيس الجمهورية بيير نكورونزيزا بالإضافة إلى قيامه بافتتاح عدداً من المشروعات التنموية المقدمة من مصر إلى بوروندي في إطار برامج ومشروعات الدعم التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية إلى الأشقاء في الدول الأفريقية.
كان شكرى قد استهل زيارته إلى بوجومبورا بلقاء بسكال ينابينادا رئيس الجمعية الوطنية البوروندية، والذي يمثل الغرفة الأدنى بالبرلمان، و يترأس في الوقت ذاته البرلمان البوروندى بغرفتيه كما شارك في اللقاء كل من النائب الاول للبرلمان والسكرتير العام.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ، بأن وزير الخارجية أكد خلال اللقاء على أن مصر كانت وما تزال حريصة على توفير الدعم السياسي والاقتصادي لبوروندي، وهو ما عكسته بوضوح المواقف المصرية الداعمة لبوروندي في المحافل الإقليمية والدولية، لاسيما إبان عضويتها في مجلس الأمن عامي 2016 و2017، فضلاً عن عضويتها بكل من مجلس السلم والأمن الأفريقي، ومجلس حقوق الإنسان في جنيف.
وفى ختام اليوم الاول للزيارة ، عقد وزير الخارجية جلسة مباحثات موسعة مع “الان ايميه نياموتويه” وزير العلاقات الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية بوروندى حيث بحثا تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين .
وتطرقت المباحثات ايضاً إلى عدد من الملفات الإقليمية المتعلقة بالوضع في القارة الأفريقية، لاسيما الصومال وجنوب السودان وأفريقيا الوسطى والكونغو الديمقراطية وجهود مكافحة الإرهاب.
كما حرص شكري على إحاطة نظيره البوروندي بتطورات مفاوضات سد النهضة، مؤكدا على أن مصر تنخرط في تلك المفاوضات بكل جدية ومرونة، وأنها لم ترغب في أية مرحلة في إعاقة بناء السد الذي تعلم أنه يحقق مصالح تنموية للأشقاء في إثيوبيا، وأن فقط ما تريد أن تحققه هو ضمان عدم الإضرار باستخداماتها من مياه النيل التي يعتمد عليها أكثر من مئة مليون مصري اعتماداً كاملاً.
كما ناقش الوزيران التعاون في إطار المؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات العظمى، وجهود تحقيق الاستقرار الداخلي في بوروندي.
المصدر : أ ش أ