كشفت صحيفة التايمز البريطانية، النقاب عن أن غواصة “أتس إم إس أستوت” البريطانية تعرضت لمطاردة من نوعية “القط والفأر” من جانب الدفاعات البحرية الروسية لمنع الغواصة من ضرب سوريا بـ”صواريخ مجنحة” في إطار التحالف الثلاثي، الذي تعرضت له سوريا فجر السبت الماضي.
وذكرت الصحيفة- في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني- أنه كان على الغواصة بموجب الخطة الغربية للضربة، أن تطلق صواريخها المجنحة من شرقي المتوسط على مواقع سورية، إلا أن غواصة وفرقاطتين ومروحية بحرية روسية مضادة للغواصات، اعترضت الغواصة البريطانية ومنعتها من تسديد ضربتها.
ولفتت إلى أن الغواصة البريطانية تقيدت طيلة أيام قبل الضربة بجميع معايير التخفي والتشويش والابتعاد عن أجهزة الرصد المعادية، إلا أنها لم تفلت من الروس الذين أرسلوا من الساحل السوري مجموعتهم البحرية لاعتراضها”.
وتعرضت سوريا، فجر السبت الماضي إلى قصف صاروخي شنته وحدات القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية، في وقت أعلنت القيادة العامة للجيش السوري أن الضربة الثلاثية شملت إطلاق حوالى 110 صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها، وأن منظومة الدفاع الجوي السورية تصدت لها وأسقطت معظمها.
كما أكدت وزارة الدفاع الروسية أن أكثر من 100 صاروخ مجنح للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وصواريخ جو أرض استهدف منشآت عسكرية ومدنية في سوريا، وبأنه تم استهداف المنشآت السورية من قبل سفينتين أمريكيتين من البحر الأحمر وطائرات تكتيكية فوق البحر المتوسط وقاذفات “بي-1 بي”.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )