استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الجمعة، الرئيس البرتغالي مارسيلو دى سوزا والوفد المرافق له، بالمقر الباباوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وشارك في استقبال الرئيس البرتغالي بالمقر البابوي بالعباسية الأنبا مكاري الأسقف العام لكنائس شبرا الجنوبية والأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس ألماظة والهجانة وشرق مدينة نصر والقمص سرجيوس سرجيوس وكيل عام البطريركية بالقاهرة والقس أنجيلوس إسحق والقس أمونيوس عادل من سكرتارية قداسة البابا والقس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والدكتور هاني كميل مدير الديوان البابوي والسيدة بربارة سليمان مدير المكتب البابوي للمشروعات .
واجتمع الرئيس البرتغالي مع البابا تواضروس الثاني في جلسة ثنائية بمكتبه بالمقر الباباوي حيث تبادلا كلمات الترحيب.
وأعرب قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عن سعادته بلقاء الرئيس البرتغالي بالعباسية، لافتا إلى أنه شخص مثقف ومتحضر ويعلم الكثير عن الحضارة المصرية القديمة.
وقال البابا تواضروس الثاني، في تصريحات للصحفيين عقب استقباله الرئيس البرتغالي، “إن الحوار دار حول الأجواء الإيجابية التي شهدتها مصر في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إذ شهد البرلمان المصري دخول عدد كبير من الأقباط، إلى جانب إنشاء كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأضاف البابا تواضروس أن الرئيس البرتغالي وجه له الدعوة لزيارة بلاده خلال الفترة القادمة، كما تمت دعوته لزيارة مصر مرة أخرى للقيام بجولة في الأديرة القبطية، مشيرا إلى أن الرئيس البرتغالي قدم العزاء في شهداء الكنيسة والوطن.
وأشار إلى أن حرص الرؤساء والملوك وقادة الدول على زيارة الكاتدرائية والأزهر يعكس الروح الطيبة والسمحة التي تجمع المصريين والصورة الإيجابية التي تظهر عن مصر في كل دول العالم.
ولفت البابا تواضروس الثاني إلى أنه أجاب عن عدد من الأسئلة التي طرحها الرئيس البرتغالي حول الفروق بين الطوائف المسيحية.
وقدمت الطفلة سوسنة القس بولس، باقة من الزهور للرئيس البرتغالي أمام المقصورة الخاصة بصور الشهداء بعد أن تفقدوا الكنيسة البطرسية.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)