أفادت أبحاث جديدة بأن التونة المعلبة تحتوى على نسبة زنك 100 مرة أكثر من النسبة الآمنة التي يمكن تناولها، حسبما افادت صحيفة ميرور البريطانية.
ويستخدم هذا العنصر الكيميائى الذى يتميز بخصائص تحمى من الميكروبات في تبطين صفيحة التونة من الداخل، ولكنه يتسرب أيضا للطعام ما قد ينتج عنه تلف في الجهاز الهضمي.
وأوضحت الدراسة التي تمت تحت إشراف جريتشين ماهلر، أستاذة الهندسة الحيوية في جامعة بينجامتون في الولايات المتحدة، أن هذا العنصر الكيميائى يقبع في الأطعمة المعلبة كالتونا وبعدها يستقر في المعدة ما يغير من قدرتها على امتصاص العناصر الغذائية.
وكما يقول العلماء أن ذلك يشكل خطراً على صحة الإنسان.
وتعد هذه الدراسة التي نشرت في المجلة العلمية للتغذية الأولى من نوعها التي تهتم بصفائح الأطعمة المعلبة كالتونا والدجاج والهليون والذرة الحلوة.
واستخدم فريق البحث ضمن إجراءات الدراسة، السلع الغذائية التي تحتوى على أقل معدل زنك، حتى يتوصلوا لنسبة الزنك الحقيقية التي يضيفها هذا المعدن على الطعام في العلب الصفيح.
وأوضح الباحثون أن التونة هي الأكثر تأثرا من بين باقى الأطعمة بهذا العنصر الموجود في العلبة، بينما كان الدجاج في المرتبة الثانية من حيث التأثر به، وكانت الخضروات هي الأقل تأثر بين جميع السلع الغذائية.
وتتابع الصحيفة موضحة أن الزنك في العموم عنصر متوفر في جسم الإنسان، كما أنه جيد بالنسبة لصحة الشعر والبشرة والجهاز المناعي، كما أنه يتوافر في أطعمة أخرى كاللحوم ومنتجات الألبان والمحار.
ويحتاج الرجال بين ال19 إلى 64 عاما إلى تناول 9.5 ميلجرام من الزنك يوميا، بينما تحتاج النساء من نفس العمر إلى 7 ميلجرام في اليوم الواحد.