أكد وزير الخارجية سامح شكري ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح أهمية الحفاظ على وحدة الدولة السورية وسلامة الشعب السوري الشقيق، داعين إلى تغليب الحل السياسي والسلمي وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد بأن ذلك جاء خلال اللقاء الذي عُقد اليوم الخميس على هامش المؤتمر الوزاري العربي بالعاصمة السعودية الرياض ، حيث تناول اللقاء الإعداد للجنة المشتركة بين البلدين، وشدد الوزيران على أهمية تعميق وتعزيز العلاقات الثنائية ودفعها نحو الأمام تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالبلدين، ووجها اللجان الفنية بالبدء في الإعداد للجنة المشتركة في شهر مايو المقبل.
وأوضح أبو زيد أن الصباح هنأ شكري وشعب مصر بأكمله بفوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بولاية رئاسية جديدة؛ ما يعكس ثقة الشعب المصري الكبيرة بسيادته، وتمنى لمصر قيادةً وشعبًا دوام التقدم والازدهار.
وقال المتحدث إن وزير الخارجية أعرب عن تطلع الرئيس السيسي والشعب المصري لزيارة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى مصر في أقرب فرصة ممكنة، وطلب من نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية نقل تحياته إلى الأمير، وتوجه للأمير وللحكومة الكويتية بخالص الشكر على الرعاية التي يولونها للمصريين المقيمين في الكويت الشقيقة.
وأضاف أبو زيد أن شكري بحث مع نظيره الكويتي آخر تطورات الوضع الإقليمي، حيث تبادلا التقييم ووجهات النظر حول عدة ملفات مهمة وعلى رأسها الأزمة السورية.
وتابع المتحدث أن الوزيرين ناقشا أيضا التهديدات التي تحيق بالدول العربية، مشددين على ضرورة التصدي للتدخلات الخارجية في الشئون الداخلية للدول العربية، حيث أكد الصباح في هذا الإطار دعم بلاده الكامل لمصر واستقرارها، وأشاد بدورها في الحفاظ على الأمن القومي العربي، فيما أطلعه شكري على آخر تطورات العملية الشاملة سيناء 2048 والجهود المصرية الخاصة بمكافحة الإرهاب على المستويين الإقليمي والدولي.
أ ش أ