أكدت صحيفة (اليوم) السعودية، في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (باريس..فكر الشراكة السعودية لمواجهة التحديات)، أن زيارة ولي العهد لباريس ولقائه مع الرئيس إيمانويل ماكرون، وكبار صناع القرار الفرنسيين، لم تكن إلا امتدادًا لرؤية سعودية منفتحة على القوى الكبرى التقليدية في العالم، والتي ترتبط معها المملكة بعلاقات متجذرة تأسست على الدفع بالمصالح المتبادلة لآفاق أرحب، وسعت أيضا إلى تبني توافق دولي حول العديد من القضايا والملفات الشائكة إقليميا ودوليا.
وأوضحت الصحيفة أن الأمير محمد بن سلمان يحرص على جعل الاقتصاد ركيزة أساسية في كل لقاءاته بالعواصم التي يحل عليها، لذا تكون النقاشات والمباحثات أداة استثمارية للمنفعة المتبادلة، كوسيلة لتعزيز الرغبة السياسية من جانب، ومن جانب آخر فتح شراكات تنموية حقيقية قادرة على بناء مستقبل أفضل وواعد من خلال آفاق مستحدثة وعملية وجاذبة، تربط دهاليز السياسة بعالم الاقتصاد، ليكون الأخير جسور تلاقٍ بين الشعوب، وهو الأهم دوما.
واختتمت (اليوم) بالقول” من هنا، تتضح لنا فضاءات كل الاتفاقيات والشراكات المنفتحة على مصراعيها، وفي جميع المجالات الاقتصادية والاستثمارية والثقافية والأمنية والدفاعية، وفرص تطويرها والدفع بها للأمام، لنكون بالتالي أمام منظومة استراتيجية سعودية متكاملة لا تتجزأ يحملها فكر الأمير محمد بن سلمان في كل جولاته وزياراته، ويعمل على تحقيقها في مختلف العواصم، مبينةً أن فكر الشراكة الاستراتيجية، هو هاجس المرحلة الراهن، وهو الأقوى لتعزيز الحلم السعودي بمواجهة كل التحديات”.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)